غادرت الجمعة والخميس باخرتان تقلان الإسبان العالقين بالمغرب والمقيمين الدائمين بالمملكة الإيبيرية، وأيضا المركبات التي تحمل ترقيم الاتحاد الأوروبي. وفي ما يهم تفاصيل الرحلتين فقد ضمت رحلة أمس، وهي الرحلة رقم 15 من نوعها، 882 راكبا، أما الرحلة رقم 16، التي غادرت اليوم بعد الزوال، فضمت 933. وتذكر السفارة الإسبانية بالرباط أن على المواطنين هذه السنة، أكثر من أي وقت مضى، "السفر في أمان وبكل مسؤولية"، وتقول: "إذا سافرت إلى الخارج، ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد في ما يخص: الحدود أو الحجر الصحي أو القيود المفروضة على التنقل". وسبق أن أعلنت السفارة الإسبانية تنظيم رحلتين بحريتين جديدتين من أجل إجلاء مواطنيها والمقيمين على أراضيها الذين مازالوا عالقين في المغرب. وحسب ما أعلنته السفارة فستنطلق الرحلتان من ميناء طنجة المتوسط نحو الجزيرة الخضراء يومي 24 و25 يوليوز الجاري للمسافرين حاملي الجنسية الإسبانية أو مع تصريح إقامة في إسبانيا، والمركبات المسجلة في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن آخر موعد للحجز هو 20 يوليوز. وتشير السفارة إلى أن البيع سيتم عن طريق الهاتف من خلال مركز الاتصال الخاص بالشركة المنظمة للرحلة، ويجب أن يتم الدفع عن طريق بطاقة الائتمان؛ كما تذكر المسافرين مع الحيوانات الأليفة بضرورة حمل الوثائق المطلوبة والامتثال للوائح الصحية للسفر الدولي؛ ناهيك استخدام القناع الذي يعد إلزاميا خلال الرحلة. وأعلنت الخارجية الإسبانية قبل أيام أن مجموع المواطنين الإسبان والمقيمين بالأراضي الإسبانية الذين تم إجلاؤهم من المغرب منذ بداية إجراءات الحجر الصحي في مارس الماضي بلغ حوالي 19 ألف شخص، سواء عبر رحلات جوية أو بحرية. الخارجية الإسبانية، وفي أحدث بياناتها، أوضحت أن أكبر عدد من المواطنين الذين تم إجلاؤهم من كل بلدان العالم كان من المغرب.