أعلنت إسبانيا عن حصيلة إعادة رعاياها والمقيمين على أراضيها الذين كانوا عالقين ببلدان العالم منذ انطلاق أزمة "كوفيد-19" وبداية اتخاذ إجراءات حظر الرحلات الجوية. أغلب الإسبان والمقيمين بالمملكة الايبيرية الذين كانوا عالقين بالخارج كانوا يتواجدون بالمغرب، بحوالي 16 ألفا، تمكنت إسبانيا من إعادتهم، حسب آخر تحديث لوزارة الخارجية الإسبانية. وقالت الخارجية الإسبانية إنه منذ بداية الأزمة كان حوالي 28 ألف مسافر إسباني عالقين ببلدان العالم، موردة أنها استطاعت، من خلال قنصلياتها وسفاراتها عبر العالم، تنظيم 54 رحلة جوية مكنت من عودة 10 آلاف من بينهم، فيما تم نقل باقي المسافرين عبر رحلات برية وبحرية. وما تزال إسبانيا تبرمج رحلات لإجلاء رعاياها من المغرب؛ فقد أعلنت السفارة الإسبانية وقنصلياتها بالمغرب عن رحلتين بحريتين لنقل حاملي الجنسية الإسبانية وحاملي تصريح الإقامة في إسبانيا العالقين بالمملكة والمركبات المسجلة في الاتحاد الأوروبي، من ميناء طنجة المتوسط إلى ميناء الجزيرة الخضراء، يومي 26 و27 يونيو الجاري. وحسب ما أفادت به السفارة الإسبانية بالمغرب، فمن المقرر أن تغادر الرحلة الأولى يوم الجمعة 26 يونيو والثانية يوم السبت 27 يونيو على الساعة الثانية ظهرا، وآخر موعد لطلب الحجز هو 23 يونيو، وسيتم بيع التذاكر عن طريق الهاتف من خلال مركز الاتصال "ترانس ميديترانيان"، مع وجوب الدفع عن طريق بطاقة الائتمان. وكانت المملكة المغربية، بتشاور مع السلطات الإسبانية، قررت تعليق الرحلات الجوية والنقل البحري للمسافرين من وإلى إسبانيا حتى إشعار آخر. وأفاد بلاغ رسمي بأن الملك محمد السادس والعاهل الإسباني فيليبي السادس أجريا مشاورات بخصوص قرار تعليق الرحلات الجوية والبحرية من وإلى إسبانيا، في أعقاب المبادلات التي جرت بين رئيسي الحكومتين ووزراء الداخلية والشؤون الخارجية للبلدين.