استقبل مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الأربعاء 15 فبراير الجاري، بمقر الوزارة، ممثلي المواقع الإخبارية الالكترونية المغربية، لطرح وتدارس المشاكل التي تعانيها هذه المواقع، واقتراح آليات كفيلة بتطويرها. وقال الخلفي، إن اللّقاء كان إيجابيا ومثمرا، ويهدف إلى إرساء شراكة حقيقية تهم وضع إطار قانوني واضح، من أجل تعزيز احترام أخلاقيات المهنة، وتطوير النهوض بدورها في المشهد الإعلامي وفق قواعد الحرية والمسؤولية". وأضاف الخلفي في تصريح ل"هسبريس"، أن "هذا اللقاء الأولي كان مناسبة للإنصات والحوار المتبادل بينه كمسؤول عن القطاع وبين ممثلي المواقع الإلكترونية". واعتبر وزير الاتصال، أن الإعلام الإلكتروني يشكل قطاعا اقتصاديا واعدا، ومتنامي من حيث الاستمرار، وينبغي الاعتناء به والتعاون من أجل الخروج ببرنامج عمل يخصه، وهو ما سيتطرق له في اليوم الدراسي الأول المزمع عقده بداية الشهر القادم". وكان ممثلو المواقع الالكترونية قد طرحوا على طاولة وزير الاتصال حزمة من المشاكل التي تعترض مهني القطاع، من الدعم إلى بطائق الصحافة، مرورا بالحق في الوصول إلى المعلومة، وغيرها من المشاكل التي يعانون منها يوميا، حيث خلص اللقاء في الأخير إلى الاتفاق على يوم دراسي مطلع مارس المقبل من أجل تدارس أبرز هذه النقاط. هذا، ويتجه وزير الاتصال إلى اعتماد النموذج الإسباني في التعاطي مع الإعلام الإلكتروني للخروج من أزمة التقنين، والتحديث وأوضاع العاملين بالقطاع، وأخلاقيات المهنة، حسب ما صرح به في ذات اللقاء.