تحدثت نيل ستيوارت، سفيرة كندا بالمغرب، عن العلاقات الطيبة التي تجمع بلادها بالمملكة، وذلك بمناسبة "يوم كندا" الذي يصادف فاتح يوليوز. ستيوارت، وفي مستهل كلمتها، تحدثت عن أزمة كوفيد 19 التي قالت إنها "رغم آثارها سمحت لنا بعيش لحظات من التضامن بين الدول ووضع حسن عيش المواطنين في صلب اهتماماتنا وجهودنا". وتواصل السفيرة قائلة: "نحن نرسي الأساس لانتعاش اقتصادي شامل ومستدام يعود بالنفع على الجميع". وتذكر ستيوارت بأن كندا منحت المغرب مساعدة فورية خلال هذه الأزمة من أجل ضمان استمرارية الخدمات الصحية والرعاية، ولمساعدة ضحايا العنف المبني على النوع، وذلك عبر دعم عدد من الجمعيات المحلية، وإطلاق مشروع "صوت المرأة والقيادة"، قائلة إنها مشاريع تعكس سياسة كندا في دعم النساء عبر العالم. وتواصل المتحدثة: "نتمنى أن تعود الأوضاع إلى سابق عهدها في المستقبل القريب، فبلدانا مازال لديهما الكثير للقيام به معا من أجل صالح المواطنين". وتحدثت ستيوارت عن مختلف المشاريع التي تم الاشتغال عليها خلال فترة تواجدها بالمغرب، قائلة إنه على الصعيد التعاون الثنائي تشاركت كندا والمغرب رئاسة المؤتمر الدولي ضد الإرهاب، كما انضمت كندا إلى المغرب كشريك في التحالف الدولي من أجل دول الساحل؛ مع دعم ندوة للفرانكفونية بالرباط، استقبلت هذه السنة أكثر من 200 باحث. وتتابع السفيرة: "منذ وصولي إلى المغرب في نونبر الماضي امتازت الشهور التي قضيتها هنا بالاستقبال الملكي الذي حظيت به، ناهيك عن زيارة وزير الخارجية الكندي للمملكة، ثم عملية إعادة المواطنين الكنديين العالقين بالمغرب جراء أزمة كورونا"، وتردف: "أتيحت لي الفرصة من أجل اكتشاف التنوع الجميل الذي تمتاز به البلاد، وذلك من خلال زيارة مشاريع تدعمها كندا، وهو ما مكنني من زيارة كل من فاس وصفرو ومولاي يعقوب، وأيضا إفران ثم ورزازات وزاكورة، والأطلس المتوسط، وقرى وادي درعة ومراكز والدار البيضاء وطنجة. كما أمضيت عطلتي في سوس ماسة مرورا بكل من تارودانت وأكادير؛ دون أن أنسى ذكر "الرالي الدبلوماسي" بالريف الذي فاز به الفريق الكندي".