أثنت ناتالي دوبي، سفيرة أوطاوا في الرباط، على العلاقات المغربية الكندية؛ وذلك في رسالة وجهتها إلى الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا، بمناسبة تظاهرة "ماروكان 2017". واعتبرت السفيرة الكندية، في الرسالة التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، أن المغرب يقدم فرصا واعدة للمصدرين والمستثمرين الكنديين ضمن عدة مجالات، كالزراعة والتعدين والبنيات التحتية والدفاع والتكنولوجيا الخضراء والتعليم. وبفضل موقعه الاستراتيجي، تقول ناتالي دوبي، فإنه يمكن للمغرب أن يشكل منصة للشركات الكندية في القارة الإفريقية، في حين أن كندا تعد بوابة مزدوجة اللغة لسوق أمريكا الشمالية من أجل الشركات المغربية وملاذا لآلاف المغاربة، مشيرة إلى أن المبادلات بين البلدين سائرة في الارتفاع. وأثنت الدبلوماسية الكندية على عمل الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا، وهنأت الغرفة على العمل الذي قامت به خلال العام الماضي، مشيرة إلى أنها على استعداد لدعم برامج الغرفة خلال هذه السنة، من أجل تطوير المشاريع الهادفة إلى تطوير العلاقات بين كندا والمغرب. وأوضحت السفيرة أن الفعاليات المقترحة من قبل الغرفة خلال هذه السنة تقدم "فرصا فريدة" للتواصل وبناء جسور قوية بين رجال الأعمال في كل من كندا والمغرب، مبرزة التزام الغرفة التجارية والصناعية في تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين. وفي سياق متصل تعتزم غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا، بالتعاون مع الاتحاد العام للمقاولات والمهن بالمغرب وعدد من الوزارات والمؤسسات البنكية بالمملكة، إيفاد مجموعة من رجال الأعمال المغاربة المقيمين بكندا إلى المغرب، وكذا مستثمرين كنديين مصحوبين بمسؤولين سياسيين واقتصاديين. ويلتقي رجال أعمال كنديون بنظرائهم المغاربة، وأيضا بممثلين للقطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية المغربية العمومية والخاصة، وذلك في الفترة الممتدة بين 11 و19 مارس المقبل، حيث من المرتقب أن يحضروا إطلاق أنشطة غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا لسنة 2017 بالسفارة الكندية بالمملكة. ويشارك الوفد الكندي في فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى العالمي إفريقيا والتنمية، والذي سيحتضنه المغرب في الفترة بين 16 و17 مارس المقبل؛ وهو من تنظيم مؤسسة التجاري وفا بنك، حيث سيشكل تجمعا قاريا لعدد من الشركات والمؤسسات المالية والبنكية والمقاولات بإفريقيا.