بلغ عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات نيل شهادة البكالوريا على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم وادنون ما مجموعه 6987 مترشحا ومترشحة، منهم 3261 مترشحة. ويقدر عدد مترشحي التعليم العمومي بالجهة ب4700 مترشحة ومترشحا، بالإضافة إلى 2246 مترشحا حرا. ويبلغ مجموع المترشحين بالتعليم الخصوصي 41 مترشحة ومترشحا فقط، فيما سيجتاز 43 مترشحا من المجموع العام هذه الامتحانات بالمركز السجني بويزكارن. وبخصوص توزيع المترشحين على المديريات الإقليمية، فقد بلغ 3219 مترشحا ومترشحة بالمديرية الإقليمية لكلميم، و1685 مترشحة ومترشحا بالمديرية الإقليمية لطانطان، و1181 بالمديرية الإقليمية لسيدي إيفني، فيما يبلغ مجموع المترشحين بالمديرية الإقليمية لأسا الزاك 902. وتتواصل سلسلة من الزيارات الميدانية لتفقد مدى جاهزية الفضاءات ومراكز إجراء امتحانات البكالوريا بالمديريات الإقليمية، يُشرف عليها مدير الأكاديمية، وتأتي في سياق الاستعدادات المتواصلة للتحضير لامتحانات البكالوريا لهذه السنة، المقرر إجراؤها استثناءً في شهر يوليوز المقبل، في ظل الظرفية الحالية المرتبطة بمجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد. وبحسب معطيات مصلحة التواصل بالأكاديمية، فقد تجنّد أزيد 2666 متدخلا لتدبير مختلف العمليات ذات الصلة بهذا الاستحقاق الوطني، من بينهم 753 أستاذة وأستاذا مقترحين للاضطلاع بمهام التصحيح على مستوى ثمانية مراكز موزعة على المديريات الإقليمية الأربع. وقال المصدر ذاته إنه جرى تنفيذ بروتوكول صحي لجميع الإجراءات الوقائية ينص على جملة من التدابير، ك"إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا لفريق الاعتكاف والمشرفين والمكلفين بالتغذية والنظافة، إضافة إلى استعمال الفضاءات الشاسعة، ومنطق التباعد المكاني والصحي عبر تقليص عدد المترشحين بالقاعات إلى 10، والرفع من عدد مراكز الامتحان والتصحيح، وتنظيم زيارات ميدانية من لدن مسؤولي الصحة والسلطات الأمنية المختصة إلى مقر الاعتكاف، وتوفير الكمامات والمعقمات الكحولية وأدوات التعقيم لجميع المتدخلين في هذه العملية". وشملت الإجراءات الاحترازية أيضا "تعقيم كافة مرافق مراكز الإجراء قبل وخلال الامتحان، ووضع مخططات محلية لتيسير تدفق المترشحين أثناء الدخول والخروج، ووضع الحواجز والتشوير الأرضي لتدبير عملية الدخول والخروج وضمان التقيد بالتباعد المكاني بين المترشحين، مع إلزام المترشحات والمترشحين بوضع الكمامات وبتعقيم اليدين عند بداية ونهاية كل حصة". كما حرصت الأكاديمية على "التعقيم القبلي والمنتظم للفضاءات المخصصة للتصحيح، ومطالبة الأساتذة المصححين بتعقيم اليدين وارتداء الكمامات، وتوزيعهم وفق ما ينص عليه البروتوكول الصحي من احترام مسافة التباعد".