سجلت مدينة سيدي سليمان، صباح اليوم الإثنين، حالتين جديدتين أكدت التحاليل الأولية إصابتهما بفيروس "كورونا" المستجد، بعدما ظلت المدينة صامدة منذ 25 مارس الماضي عقب شفاء الحالة الوحيدة التي سجلت في الإقليم. مصدر من المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي سليمان أوضح أن "الحالتين تخصان امرأتين تعملان بوحدة فلاحية للفراولة بدائرة للا ميمونة، التابعة لإقليم القنيطرة، تم الكشف عنهما بواسطة التحاليل المخبرية التي فاقت 1200 وشملت جميع العاملات بالوحدة الإنتاجية المذكورة ومخالطيهن عقب تفجر بؤرة وبائية كبيرة بها". وأضاف المصدر ذاته أن "الحالة الأولى تهم سيدة تقطن بحي الغماريين وسط المدينة كان قد طُلِب منها عدم مغادرة مقر سكنها في انتظار ظهور نتائج التحاليل، لكنها غادرت منزلها في اتجاه دوار سيدي حكوش بجماعة بومعيز في زيارة عائلية"، مضيفا أن "الحالة الثانية تهم سيدة أخرى بدوار المزورة الواد بجماعة الصفافعة". وكشف المصدر ذاته لجريدة هسبريس الإلكترونية أن "المصابتين تم نقلهما إلى غرفة العزل الصحي بالمستشفى الميداني كورويال، فيما تمت تعبئة طاقم طبي تابع لمصلحة الرصد الوبائي انتقل إلى محل المرأة الأولى لجرد الحالات المخالطة لها، التي بلغت 15 حالة بحي الغماريين و36 حالة بدوار سيدي حكوش سالف الذكر، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، بينما ما زالت عملية جرد مخالطي الحالة الثانية بجماعة الصفافعة مستمرة".