باشرت مصالح حفظ الصحة في وزان، بتنسيق مع السلطة الترابية المحلية، عملية تطهير وتعقيم أزقة وشوارع المدينة ومنازل المصابات بكورونا، اللواتي بلغ عددهن إلى غاية صباح اليوم الأربعاء 19 حالة مؤكدة مخبريا، إلى جانب تقديم الدعم والمواكبة النفسية والتحسيس لفائدة أسرهن والمخالطين، مع ضرورة الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي والبقاء بالمنازل إلى غاية انفراج الأزمة. وتسارع مصالح الخلية الإقليمية للرصد الصحي بوزان لأخذ عينات لمخالطي الحالات الموجبة بكل من جماعة امزفرون التي عرفت تسجيل 9 حالات وجماعة سيدي رضوان بإصابة واحدة، بالإضافة إلى 9 حالات أخرى بأحياء متفرقة بمدينة وزان. مصادر مقربة من عملية جرد المخالطين، ضمن تصريح لهسبريس، قالت إن "عدد المشتبه بإصابتهم بلغ 164 شخصا، بينهم 70 مخالطا بأحياء مدينة وزان، و74 بجماعة امزفرون، و20 بجماعة سيدي رضوان، تم تمكينهم جميعا من تحاليل مخبرية تظهر نتائجها بعد غد". وعرف إقليموزان ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد ما خلا من الفيروس التاجي قرابة شهر ونيف عقب تعافي المصابة الوحيدة على المستوى الإقليمي. وخلفت واقعة إصابة 19 عاملة بفيروس كورونا بأحد معامل تعليب الفراولة، في ضواحي القنيطرة، استنفارا كبيرا وغير قليل من الذعر والسخط على استمرار تنقل العاملات بين مقرات سكناهن ومعامل الفراولة. من جهة أخرى؛ أشرفت السلطات المحلية بمدينة وزان على عملية توزيع مواد غذائية على أسر العاملات اللواتي جرى تشخيص إصابتهن بفيروس كورونا المستجد ب"لالة ميمونة"، بإقليمالقنيطرة، في إطار مساندة الأسر المتضررة من تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد، وتناغما مع انخراط مختلف المؤسسات العمومية في الحد أو تقليص الآثار المجتمعية لهذه الجائحة. وحسب مصدر هسبريس فإن المبادرة التكافلية جاءت تنفيذا لتعليمات المهدي شلبي، عامل إقليموزان، وبتنسيق مع المجالس المنتخبة، واستهدفت عائلات العاملات المصابات بمرض "كوفيد-19" في بؤرة ذات طابع مهني.