ترك خمسيني دُفن جثمانه، الجمعة، بمقبرة باب الكيسة بمدينة فاس، قبل وضعه حدا لحياته، رسالة موجعة، قال فيها إنه كان يعاني الجوعَ ولم يتوصل بأي مساعدات من طرف السلطات، في إشارة منه إلى حرمانه من الدعم المخصص للفئات المتضررة من جائحة كورونا. ووفق ما قاله مصدر قريب من عائلة الضحية لهسبريس، فقد اكتُشف انتحار الهالك شنقا، داخل منزله الكائن بحي لابيطا ظهر الخميس. وأبرز المتحدث ذاته أن المعاناة الاجتماعية للضحية في ظل الجائحة هي سبب انتحاره، مبرزا أن المعني بالأمر كان يشتغل قيد حياته في قطاع البناء، واضطر إلى التوقف عن العمل بسبب تداعيات الوباء. وحسب ما أوردته مصادر الجريدة، فإن اكتشاف انتحار الهالك جاء إثر انبعاث رائحة كريهة ناجمة عن تعفن جثته داخل مسكنه، مبرزة أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا حول ملابسات هذا الحادث. كما تم إخضاع جثة الضحية للتشريح الطبي بمستشفى الغساني.