دشن أسطورة كرة القدم البرازيلي "الملك" بيليه٬ الخميس 9 فبراير الجاري، تمثالا له في ملعب الصداقة بالعاصمة الغابونية ليبرفيل٬ الذي يحتضن الأحد المقبل المباراة النهائية للدورة الثامنة والعشرين لكأس إفريقيا للأنن بين منتخبي الكوت ديفوار وزامبيا. وقام بيلي بتقبيل التمثال بحضور رئيس جمهورية الغابون علي بونغو وأغلب أعضاء الحكومة الغابونية وعدد من الصحافيين والمصورين. وأشاد الرئيس الغابوني ب"الملك" ومؤهلاته الفنية العالية وقال "من أفضل من بيلي". وأوضح بيلي مازحا٬ في المؤتمر الصحافي الذي أعقب التدشين٬ "سيكون من الصعب مشاهدة ولادة بيلي جديد. قد يكون هناك لاعب أفضل من بيلي٬ لكن لاعبا شبيها ببيلي فهذا مستحيل. والدي ووالدتي أقفلا الآلة". واستعاد بيلي ذكريات سفره إلى إفريقيا والغابون عام 1967 مع فريقه سانتوس٬ وقال "كانت هناك حرب أهلية في المنطقة" دون الإشارة إلى ما إذا كان الأمر يتعلق بحرب بيافرا أو الزائير سابقا. وأضاف "قيل لنا ليس بإمكانكم الذهاب إلى هناك٬ هناك حرب. يجب أن تكون أحمق للعب هناك. كان يتعين علينا التوقف في دكار ثم اللعب هنا في ليبرفيل وكينشاسا. والد الرئيس الحالي الراحل عمر بونغو٬ وقال سنوقف الحرب لأننا نرغب في مشاهدة بيلي. وأوقف الرئيس الحرب كان ذلك رائعا". وأوضح بيلي "لقد أوقفوا الحرب وجئنا إلى هنا ولعبنا. لن أنسى تلك الأيام". وكان بيلي وفريقه سانتوس قاموا بجولة إفريقية في يونيو 1967 وفازوا على الغابون 4-0 والزائير 3-2.