أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بأزيلال أن تسعة أشخاص تماثلوا للشفاء من وباء "كورونا" المستجد على صعيد الإقليم، وأن الأخير لم يسجل أي إصابة منذ 72 ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد الحالات المستبعدة إلى 336 حالة. وذكرت المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال أنه إلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال من اليوم الثلاثاء تم تسجيل 09 حالات شفاء جديدة بجماعة أنزو دائرة فطواكة، ليصبح العدد الإجمالي لحالات الشفاء 30 حالة. وأضاف المصدر ذاته أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة استقر في 50 حالة، في وقت تم استبعاد حالتين جديدتين خلال 24 ساعة الماضية؛ الحالة الأولى تنتمي إلى جماعة آيت محمد بدائرة أزيلال، والحالة الثانية من جماعة أزيلال الحضرية، ليصل إجمالي الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 636 حالة، دون تسجيل أي حالة وفاة بالإقليم إلى حد الآن. ويتوزع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بين 26 حالة بدائرة فطواكة، منها 16 حالة شفاء، و13 بواويزغت منها 08 حالة شفاء، و09 حالة بالجماعة الحضرية دمنات منها 04 حالات شفاء، وحالة واحدة بكل من دائرة ولتانة والجماعة الحضرية لأزيلال، وقد تماثلتا للشفاء. واستبعدت التحاليل المخبرية 336 حالة، منها 235 حالة بدائرة فطواكة، و169حالة بالجماعة الحضرية أزيلال و105 حالة بالجماعة الحضرية دمنات، و38 بدائرة ولتانة و33 بدائرة أبزو، و26 بدائرة أزيلال و18 بواويزغت و12 بأفورار. ولتطويق الوباء وحصر لائحة المخالطين وتفادي انتشار العدوى، شرعت مندوبية الصحة بتنسيق مع سلطات أزيلال منذ أيام في توسيع دائرة الخاضعين للتحليلات المخبرية، لتشمل فئات مختلفة ضمنها مهنيو سيارات الأجرة وأرباب عربات نقل البضائع وعمال الوحدات الصناعية. وأوضح عادل آيت حدو، المندوب الإقليمي للصحة، أن التحاليل المخبرية لعشرات الأشخاص، سواء منهم المخالطون أو المنتمون إلى قطاعات مختلفة، جاءت سلبية، وأن نسبة التعافي بالإقليم في ارتفاع مستمر، مسجلا بارتياح موقف السلطات الصحية بأزيلال التي استطاعت أن تطوق بؤرة جماعة أنزو التي شكلت مصدر قلق لساكنة المنطقة.