أكد فرانسوا زاهوي٬ مدرب منتخب الكوت ديفوارلكرة القدم٬ اليوم الثلاثاء٬ أن المدربين الأفارقة غالبا ما يفتقدون الدعم من اتحاداتهم المحلية٬ وعادة ما يجري تعيينهم عندما يغادر المدربون الأجانب. وبات زاهوي المدرب الإفريقي الوحيد٬ الذي لا يزال فريقه يتنافس في كأس إفريقيا للأمم 2012 المقامة حاليا بغينيا الاستوائية والغابون٬ حيث يلتقي المنتخب الإيفواري نظيره المالي غدا الأربعاء في دور نصف النهاية بمدينة ليبروفيل. ويشرف الفرنسي ألان جيريس على تدريب منتخب مالي٬ بينما يدرب الفرنسي الآخر هيرفي رينار المنتخب الزامبي٬ الذي يلتقي غدا نظيره الغاني في المباراة الأخرى بدور نصف النهاية والتي تقام بمدينة باتا في غينيا الاستوائية. أما المنتخب الغاني٬ الملقب باسم "النجوم السوداء"٬ فيدربه الصربي جوران ستيفانوفيتش. وقال زاهوي "المدربون المحليون لا يعملون دائما وسط أجواء جيدة للغاية عندما يتولون تدريب منتخبات إفريقية. يجرى استدعاؤنا لتولي تدريب المنتخبات عندما تكون الأجواء صعبة أو عندما يرحل المدربون الأجانب .. وهذا يجعل المهمة غير سهلة. وكان زاهوي٬ الذي لعب لفرق أسكولي ونانسي وتولون٬ قد تولى مهمة تدريب منتخب الكوت ديفوار خلفا للسويدي سفن غوران إريكسون٬ مدرب منتخب إنجلترا في كأس العالم 2010٬ عندما رفض الاتحاد الإيفواري المطالب المالية للمدرب السويدي. وقال زاهوي "مثل كل المدربين٬ يحتاج مدربو إفريقيا إلى الشعور بالثقة والإمكانيات اللازمة للقيام بعمل جيد. المدرب يجب أن يشعر أن كل المجموعة تسانده مضيفا "المدربون الأفارقة لديهم الحماس والرغبة الشديدة في تدريب منتخبات بلدانهم٬ ولكنهم غالبا ما يجدون الدعم الكامل ". وأشار زاهوي٬ البالغ من العمر 49 عاما٬ إلى أنه محظوظ لأن وضعه مختلف بشكل كبير٬ وقال "في كل يوم أشعر بأنني أتمتع بدعم مجلس إدارة الاتحاد بأكمله ( ...) وإذا وضعك الرئيس في منصب مهم٬ فإنك تحتاج إلى أن تعرف أنه سيساندك ". ومع ذلك اعترف زاهوي بأنه تعلم الكثير من المدربين الأجانب٬ وقال "أعتقد أن العقليات تتغير ولم يعد النقاش بسيطا بين المدربين الأجانب والمدربين المحليين".