انخراطا منه في التدابير الرامية إلى الحد من تفشي فيروس "كورونا" المستجد، اقتنى مجلس جهة كلميم وادنون معدات طبية لفائدة القطاع الصحي بالمؤسسات الاستشفائية بالجهة. وتتمثل هذه الآليات الطبية، التي ساهم بها المجلس بتنسيق مع السلطات الصحية، في جهاز للكشف عن التحليلات المخبرية الخاصة ب"كوفيد-19"، إضافة إلى 1000 عدة للكشف، قصد الرفع من وتيرة الفحوصات على عينات الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس، وَفق ما جاء في تدوينة لرئيسة الجهة مباركة بوعيدة على صفحتها بموقع "فيسبوك". وأعلنت بوعيدة، في بلاغ سابق لها يوم 3 أبريل، أن جهة كلميم وادنون قررت تخصيص مبلغ 20 مليون درهم من أجل اقتناء المستلزمات الطبية لتعزيز خدمات المستعجلات، وشراء مواد التعقيم والتطهير ودعم الأسر المعوزة المتضررة من جائحة "كورونا". وأضافت أن هذه العملية ستتم بتنسيق وتعاون مع كافة الجهات المختصة، بما فيها ولاية كلميم وادنون والمصالح الصحية الجهوية ومختلف السلطات العمومية.