أعلنت المديرية الجهوية للصحة بكلميم وادنون، تماثل الحالة الوحيدة المصابة بفيروس "كورونا" على مستوى الجهة للشفاء، بعدما أثبتت التحاليل المخبرية سلبيتها وَفقا للتدابير المعمول بها. ويتعلق الأمر بمسنّ، يبلغ من العمر 74 عاما، كان تحت الرعاية الطبية بمصلحة العزل الصحي بالمركز الاستشفائي بكلميم منذ يوم 17 مارس الماضي، بعدما أكدت تحاليل مخبرية أجريت بمعهد باستور إصابته بمرض "كوفيد-19". ونوهت مديرية الصحة بجهة وادنون بالطاقم الطبي والتمريضي والإداري ومختلف المتدخلين في القطاع بمختلف تخصصاتهم، على مجهوداتهم المبذولة في سبيل التصدي لجائحة "كورونا". ودعت المؤسسة ذاتها كافة المواطنين بجهة كلميم وادنون، إلى الانخراط التام في الإجراءات المتخذة لمواجهة تفشي "كورونا"، عبر الالتزام بالحجر الصحي وقواعد النظافة والتعقيم، ووضع الكمامات في حالة الخروج للضرورة الملحة.