وقف عامل إنزكان آيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، السبت، رفقة أعضاء اللجنة الإقليمية لليقظة، على انتهاء أشغال تمديد جناح "كوفيد-19" داخل المركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، وهو مشروع نوعي واستباقي أُنجز في إطار مبادرة شخصية لفاعل اقتصادي بسوس ماسة، وبتنسيق مع مصالح العمالة ومندوبية وزارة الصحة. ويأتي تمديد جناح "كوفيد-19" بمستشفى إنزكان في سياق التدابير الاستباقية والاحترازية، التي اتخذها المغرب لمواجهة جائحة فيروس "كورونا" المستجد، وعلى الرغم من كون الحالة الوبائية بجهة سوس ماسة بصفة عامة متحكم فيها، وبالأخص بعمالة إنزكان آيت ملول، والتي لم يتجاوز فيها عدد الإصابات المؤكدة 21 حالة كلها وافدة. الجناح الجديد أُنجِز على مدى 15 يوما من طرف شركة متخصصة في نجارة الألمنيوم، قدم مالكها مجموعة من الأدوية والأدوات والمعدات الطبية، كمساهمة منه في مجهودات السلطات العمومية والصحية من أجل التصدي الاستباقي لتفشي الوباء. إدريس البوحاحي، مدير المستشفى الإقليمي لإنزكان، قال، ضمن تصريح صحفي، إن "السلطات الإقليمية، وعلى رأسها عامل إنزكان آيت ملول، ما فتئت تدعم وتساند قطاع الصحة وأطرها، إذ وقف في السابق على عدد من المبادرات المماثلة، كتوفير الأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية ومواد التعقيم، واليوم، ومع هذه الشركة، تم توسيع الطاقة الاستيعابية لجناح "كوفيد-19"، وتوسيع أخذ العينات لعدد أكبر من الحالات المشكوك في إصابتها". ومن جهته، قال لحسن تكزيرت، فاعل اقتصادي ومدني بسوس ماسة، إنه "وفي إطار المجهودات الوطنية للحد من انتشار وباء "كورونا"، انخرطت شركتنا، كجميع المقاولات المواطنة، في المساهمة في هذه العملية، تلبية لنداء الواجب وتلبية لتعليمات جلالة الملك، إذ هيأنا وجهزنا حجرات صحية بجميع المستلزمات، لتوفير شروط ملائمة لعمل الأطر الصحية وكذا المرتفقين، وهذه بادرة إنسانية من الشركة لتقوية العرض الصحي بإنزكان، وتابع كل مراحل تنزيلها عامل إنزكان آيت ملول إلى اليوم".