أشرف عامل إنزكان آيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، الثلاثاء، على تسليم الدفعة الأولى من المعدات والأجهزة الطبية وشبه الطبية والأدوية للمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، وهي الحصة التي وفّرتها اللجنة الإقليمية لليقظة، لمكافحة تداعيات انتشار فيروس "كوفيد-19" على مستوى عمالة إنزكان آيت ملول. عزيز مخلوف، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، قال في تصريح لهسبريس، إن "هذه الدفعة من التجهيزات تشمل مواد النظافة والتعقيم وأدوات الوقاية ومعدات أخرى، في إطار التدابير الاستباقية لمواجهة جائحة "كورونا"، والتكفل بالمصابين بالفيروس داخل المستشفى الإقليمي لإنزكان". وأضاف المسؤول ذاته أنه "بالإضافة إلى تلك المستلزمات، تم تسليم أدوية لعدد من الفئات، كمرضى القصور الكلوي ونزلاء قسم الأمراض العقلية والأدوية الخاصة بالنساء الحوامل والنفساء، في إطار التضامن مع الفئات الهشة خلال هذه الظرفية الحرجة التي تعيشها بلادنا". ومن جهته، قال إبراهيم آيت صالح، عن اللجنة الإقليمية لليقظة بعمالة إنزكان آيت ملول، إنه "وفي إطار التصدي لجائحة "كورونا"، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، قامت لجنة اليقظة المكونة من عدة مصالح قطاعية، تحت رئاسة عامل الإقليم، بتنزيل حزمة من الإجراءات للحد من انتشار الوباء واحتوائه، بإعطاء الأولوية للجانب الصحي". وفي السياق ذاته، أضاف المسؤول عينه أنه وللرفع من الخدمات المقدمة في المجال الصحي، "اقتنت اللجنة مجموعة من المعدات الطبية والشبه الطبية، من أسرَّة وأجهزة تنفس اصطناعي ومواد الوقاية، من معقمات وكمامات وملابس وقائية وأدوية، إذ خصص لذلك ميزانية مهمة بلغت 4,5 مليون درهم، من ميزانية التنمية البشرية والمجلس الإقليمي والجهة والمديرية الجهوية للصحة". "وحفاظا على سلامة الأطقم الطبية والتمريضية العاملة بالجناح المخصص لمرضى "كوفيد-19"، أمّنت لجنة اليقظة السكن لهؤلاء بوحدتيْن فندقيتيْن مصنفتين، إلى جانب تأمين التنقل إليهم، مع تكليف ممون بتوفير جميع الوجبات اليومية، ناهيك عن التكفل، أيضا، بجميع الحالات المتواجدة بجناح "كوفيد-19"، سواء تلك المؤكدة أو المحتملة من طرف الممون نفسه، كما تكلفت اللجنة بجميع متطلبات المعيشة بالنسبة إلى المخالطين للحالات المصابة"، يقول المتحدث ذاته.