توصل المستشفى الإقليمي لإنزكان أيت ملول، أمس الثلاثاء، بمعدات طبية، وشبه طبية، موجهة بالأساس لتعزيز البنية التحتية بالجناح المخصص، لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19 المستجد. عزيز مخلوف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم إنزكان أيت ملول، قال في تصريح ل”العمق”، “إن المستشفى تلقى دعما من السلطات الإقليمية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجلس الجهوي، خصصت لاقتناء معدات، وأدوية”. وأضاف المندوب أن” المجلس الجهوي، بدوره ساهم معنا في توفير الحاجيات الضروية، ونتوفر على مخزون كاف من أدوات ولوازم وقاية المكلفين بتتبع حالات كورونا فيروس، ويمكن القول أننا في الاتجاه الصحيح، لمواجهة تداعيات هذه الجائحة”. من جهته، قال إبراهيم أيت صالح عن لجنة اليقظة بعمالة إنزكان أيت ملول، في تصريح ل”العمق”، إن “اللجنة اتخدت تدابير وإجراءات للحد من تفشي وباء كورونا واحتوائه، بإعطاء الأولوية للجانب الصحي، بالرفع من الخدمات الطبية وشبه الطبية، عبر اقتناء أسرّة، وأجهزة للتنفس الاصطناعي، ومواد الوقاية من معقمات وكمامات طبية وأدوية، وملابس للوقاية، بميزانية تجاوزت 4 مليون درهم، منها مليون و250 ألف درهم في إطار ميزانية العمالة، و 3 مليون و500 ألف درهم في إطار صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأضاف ذات المتحدث: “منذ 31 مارس قامت لجنة اليقظة باقتناء هذه المعدات، عبر حصص، وتم تسليم الحصة الأولى اليوم، وسنواصل اقتناء المعدات حسب حاجيات مندوبية الصحة”. واسترسل “وحفاضا على صحة الأطقم الطبية والتمريضية، العاملة بجناح الحالات المؤكدة والمحتملة بالفيروس، قامت لجنة اليقضة بتوفير السكن لحوالي 40 طبيبا وممرضا، بفندقين مصنفينن، كما تم تأمين النقل لهم من وإلى المستشفى، إضافة إلى تكليف ممون، من أجل توفير الوجبات اليومية لهم، ويستفيد من خدمة التغذية كذلك جميع الحالات المحتملة والمؤكدة إصابتها بالفيروس داخل المستشفى، مع التكفل بتلبية جميع الحاجيات الضرورية، للأسر التي شملها الحجر الصحي”.