بمساهمة من الشركات العاملة في قطاع الصيد البحري، قامت جمعية الأعمال الاجتماعية الإقليمية للعيون بتوزيع دعم تضامني لفائدة مرضى القصور الكلوي بالمدينة ذاتها، وسائقي سيارات النقل العمومي بنوعيه، وعشرات العاملين والعاملات ب"الموقف". ووفق مسؤول في الهيئة ذاتها فإن المساعدات الغذائية والمنح المالية التي استفاد منها صباح اليوم مرضى القصور الكلوي بالعيون، ومجموعة من سائقي سيارات الأجرة، وعدد من سائقي ما يعرف محليا ب"الكويرات"، إلى جانب عشرات العاملين ب"الموقف"، تُجسد التزام أسرة الجمعية بالمشاركة في تحمل الأعباء العامة، وانخراطها في دعم الجهود الوطنية للتصدي لوباء كورونا المستجد. وأضاف المسؤول، الذي آثر عدم ذكر اسمه، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المبادرة تأتي في إطار التعبئة الشاملة للتخفيف من الانعكاسات السلبية لفيروس كورونا المستجد التي أثرت بالسلب على هذه الفئة"، متمنيا أن "تخفف المبادرة من وطأة الأزمة ومواجهة تكاليف الحياة اليومية ومصاريف الكراء واستخلاص رخص سيارات الأجرة". وأشار المتحدث إلى أن "المبادرة لاقت استحسان الساكنة التي أشادت بسلسلة المبادرات الإنسانية والاجتماعية النبيلة التي تعاظمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بجهة العيون الساقية الحمراء"، موضحا أنها "تأتي كتكملة للجهود الجبارة التي تقوم بها بلادنا في جو من التعبئة التضامنية التي أرسى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أسسها من أجل التلاحم والتعاضد بين مكونات المجتمع".