بالتصفيقات والزغاريد، احتفى العاملون والعاملات بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بمدينة خريبكة، اليوم الثلاثاء، بتماثل ثاني حالة للشفاء من مرض "كوفيد-19" بإقليم خريبكة، في جوّ يبعث الأمل في الأطر الطبية لمواصلة التغلب التدريجي على الوباء. المتماثل للشفاء رجل يبلغ من العمر 49 سنة، يقطن مع والدته بالحي السكني الفتح بمدينة خريبكة، كانت إصابته بفيروس كورونا المستجد قد تأكدت بداية الشهر الجاري، إثر إخضاعه حينها لتحاليل مخبرية جاءت نتائجها إيجابية. المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخريبكة قال إن "المتماثل للشفاء خضع للعلاج من فيروس كورونا مدّة 11 يوما، ليتم إخضاعه لكشف مخبري قبل يومين، وكشف ثان أمس، لتتقرر مغادرته المستشفى نظرا للنتائج السلبية التي أبانت عنها الكشوفات". وأضاف المسؤول الأول عن تدبير القطاع الصحي بإقليم خريبكة، في تصريح لهسبريس، أن "المصابين بفيروس كورونا المستجد بالإقليم يخضعون للفحوصات الطبية والعلاج في ظروف جيدة، سواء على مستوى التطبيب أو التغذية أو توفر الوسائل الضرورية للعلاج". وأشار المتحدث ذاته إلى أنه "سيتمّ في غضون يوم أو يومين الإعلان عن الشفاء التام لحالتين أو ثلاث حالات أخرى"، مشدّدا على أن "الحالة الوبائية جد مستقرة، وعدد المصابين في الوقت الحالي 16 وحالتيْ شفاء، وفي الأيام القادمة سيُعلن عن تعافي حالات أخرى بحول الله". يشار إلى أن المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة كان قد سجّل، يوم الخميس الماضي، شفاء أول حالة من فيروس كورونا على مستوى الإقليم، وهي لشاب يقطن بمدينة وادي زم يبلغ من العمر 33 سنة.