من بين 1141 مصابا بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، سجّلت جهة بني ملالخنيفرة، إلى حدود زوال اليوم، 33 حالة مؤكّدة؛ فيما جرى استبعاد 231 حالة بعد تحليل مخبري سلبي، وتسجيل حالة واحدة تعافت من الإصابة، في وقت بلغ عدد الوفيات بالجهة 4 أشخاص. وسُجّل بإقليمخريبكة أكثر من نصف مجموع المصابين في جهة بني ملالخنيفرة، حيث بلغت نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد على مستوى الأقاليم الخمسة التابعة للجهة حوالي 51% بإقليمخريبكة، و22% بإقليمأزيلال، و15% بإقليمأزيلال، و9% بإقليم الفقيه بن صالح، و3% بإقليمخنيفرة. وتوزّعت الحالات المؤكدة إلى حدود الساعة، حسب معطيات صادرة عن المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملالخنيفرة، على أقاليم خريبكة (17 حالة)، وأزيلال (7 حالات)، والفقيه بن صالح (5 حالات)، وبني ملال (3 حالات)، وخنيفرة (حالة واحدة). وعن إقليمخريبكة الذي سجّل أكبر عدد من المصابين بجهة بني ملالخنيفرة، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخريبكة إن شخصيْن يرقدان بقسم العناية المركّزة، أحدهما بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، والآخر بمستشفى ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء، مع تسجيل حالتيْ وفاة أعلن عنهما في وقت سابق. وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن باقي المصابين يتابعون علاجاتهم بوحدات العزل الخاصة بالحالات المصابة بفيروس كورونا، على يد أطقم طبية مشكلة من أطباء وزارة الصحة وأطباء الصحة العسكرية. وأكّد المسؤول الأول عن قطاع الصحة بإقليمخريبكة أن حالة ستّة أشخاص من ضمن الذين يتابعون علاجاتهم بالمركز الاستشفائي الإقليمي تتحسّن بشكل كبير، ما يعني أن إعلان شفاء أولى الحالات بإقليمخريبكة سيتمّ بعد يوم أو يوميْن.