قامت السلطات الإقليمية بشفشاون، يوم السبت، بتفقّد أحوال السياح الأجانب الذين لم يستطيعوا مغادرة المدينة سالفة الذكر بمكان إقامتهم بمنتزه "سيدي عبد الحميد"، مع تزويدهم بالمتطلبات والمستلزمات الضرورية التي يحتاجون إليها خلال المدّة التي سيقضونها بمدينة "مولاي علي بن راشد" إلى حين رفع الحجر الصحي وتمكّنهم من مغادرة المغرب في اتجاه بلدان إقامتهم. المبادرة، التي تندرج في سياق مبادرات التآزر والتضامن والاهتمام بالسياح الأجانب بعد إغلاق الحدود بسبب جائحة انتشار فيروس "كورونا"، لاقت استحسانا من قبل هؤلاء الأجانب الذين التمسوا من عامل الإقليم تبليغ شكرهم وامتنانهم إلى الملك محمد السادس، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات ليست بغريبة على الشعب المغربي المعروف بالكرم وحسن الاستقبال والضيافة.