حل الملك محمد السادس قبل أيام ضيفا على والدته بمدينة نويي الفرنسية التابعة لمقاطعة " هو دو سين" شمال الضاحية الباريسية . "" وذكر موقع "بقشيش" الفرنسي أن الملك محمد السادس الذي لم يرأس أي نشاط رسمي في المغرب منذ أكثر منثلاثة أسابيع، قرر قضاء بقية عطلته بين أحضان والدته التي تمتلك إقامة خاصة في مدينة "نويي" الراقية ، ونفى ذات "الموقع" صحة الأخبار التيراجت عن تواجد الملك محمد السادس بمحطة "كورشفيل" الثلجية لممارسة رياضة التزلج على الجليد . وتعتبر مدينة "نويي" واحدة من أرقى مدن الضاحية الباريسية وسبق للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان تحمل مسؤوليتها عمادتها مابين 1983 وحتى 2002 ، ويبلغ ثمن العقار في المدينة مبالغ خيالية ،ويستقر أيضا بمدينة "نويي" الحاج محمد المديوري رئيس الحرس الخاص للملك الراحل الحسن الثاني ، والذي تفرغ لمشاريعه المالية في فرنسا وباقي دول العالم انطلاقا من إقامته الفاخرة في "نويي". وذكرت مصادر صحافية أخرى أن الملك محمد السادس لم يصحب معه في عطلته إلا القليل من أصدقائه والمقربين منه، وأن عدد حراسه الشخصيين قليل، ويتحرك بدون برتوكول ، ويؤكد مقربون من دائرة البلاط الملكي أن مزاج الملك يتغير كليا خلال عطله الرسمية، إذ يتخلص من جملة من الإكراه، لاسيما إكراه الوقت وإكراه البروتوكول وطقوس البلاط. وقالت ذات المصادر إن زوجة الملك الأميرة للاسلمى تتنقل بين باريس والرباط لحضور أنشطة اجتماعية وإنسانية قبل أن ترجع إلى جانب الملك لقضاء العطلة .