أفاد بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس يتمتع بصحة جيدة وعافية تامة، وبأن زيارته للعاصمة الفرنسية كانت ذات صبغة خاصة وبقصد الراحة لا بقصد الاستشفاء أو الخضوع لأي عملية جراحية كيفما كان نوعها. "" وكانت الجريدة الإلكترونية الأسبانية "إيل إمبرسيال" ، قد نشرتأمستقريرا وصفته ب"السبق الصحفي العالمي" بقلم" بيدرو كاناليس" الصحافي السابق بجريدة "لارثيون" يتحدث فيه عن خضوع الملك محمد السادس لعملية جراحية في باريس في العشرين من يناير الماضي وأن الملك محمد السادسخضع لفترة نقاهة في العاصمة الفرنسية التي رافقه إليها الأمير مولاي اسماعيل. وأوضح بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه جرت العادة أن يرافق الأمير مولاياسماعيل الملك محمد السادس في جميع تنقلاته داخل المملكة وخارجها كعضو من أعضاء الأسرة الملكية. ولم يذكر بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة تاريخ زيارة الملك محمد السادس لفرنسا ولا مدةعطلته فيها. وكان الملك محمد السادس قد عادقبل أيام إلى المغرب بعد عطلة شتوية دامت أسابيع وأثارت نقاشا في صحف مغربية ، ومن جهته أوضحوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومةالأسبوع الماضيأن الملك من حقه أن يأخذ عطلته وأنه ليس من واجب الحكومة الإعلان عن هذه العطلة من خلال بيان رسمي ،بينما تحدتث الصحف المغربية عن مشاهدة الملك محمد السادس رفقة عائلته في "أورو ديزني" بباريس، وزيارته لمنتجع سياحي جبلي ، علاوة علىإقامته أياما رفقة والدته "لطيفة أم الشرفاء"بالعاصمة الفرنسية، وكان مجموعة من كبار رجالات الدولة وأصدقاءه انتقلوا معه إلى باريس . وعلى صعيد آخر تحتفل الأسرة الملكية اليوم الخميس بالذكرى الأولى لميلاد الأميرة للا خديجة ومن المنتظر أن تشهد عدد من مدن المملكة احتفالات بهذه المناسبة.