وجّه بلجيكي من أصول مغربية نداء إلى السلطات المغربية والبلجيكية من أجل إخراجه من مدينة وجدة، وإلحاقه بزوجته المصابة بمرض السرطان في بلجيكا. وأوضح عبد القادر، وأنه عالق في مدينة وجدة منذ قرار المغرب إغلاق الحدود وتعليق جميع الرحلات، مشيرا إلى أن رحلته إلى الديار البلجيكية كانت مقررة في 22 مارس الجاري. وأضاف المتحدث، في تصريح لهسبريس: "قمنا بالتسجيل على موقع وضعته السفارة البلجيكية في الرباط قصد برمجة رحلة مرتقبة؛ لكننا لم نتوصل، إلى حدود اليوم، بأي جواب من قبل السلطات البلجيكية". وأضاف المصدر ذاته، في تصريحه، أنه "لم تتقرر، إلى حدود اليوم، برمجة أي رحلة لإجلاء البلجيكيين العالقين في المغرب"؛ بينما أشارت مصادر متطابقة إلى أن البلجيكيين من أصول بلجيكية تم إجلاؤهم أولا في انتظار ترحيل مزدوجي الجنسية. وناشد عبد القادر، في تصريحه لهسبريس، السلطات المعنية ترحليه نحو الديار البلجيكية لرعاية زوجته التي تعاني من سرطان الثدي وتحتاج إلى من يكون بجانبها، بالإضافة إلى ضرورة الالتحاق بعمله، موردا أنه يعتمدُ حاليا على مصاريف يُرسلها إليه أخوه في فرنسا. وكانت المملكة المغربية أعلنت أنها قررت تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لنقل المسافرين من وإلى ترابها، إلى إشعار آخر، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية. وجاء في التعليل الخاص بهذا التدبير، وفق الوزارة نفسها، أن "هذا القرار يندرج في إطار الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا".