تواصل المصالح المختصة بجماعة خنيفرة، بتنسيق مع السلطات المحلية، منذ الأحد، حملة وقائية تروم تعقيم جل المؤسسات العمومية والخاصة والمرافق الإدارية والساحات الخضراء؛ وذلك تجنبا لعدوى وباء كورونا. ويستهدف برنامج الحملة، حسب إبراهيم أعبا، رئيس الجماعة الترابية لخنيفرة، تطهير وتعقيم وسائل النقل العمومية والمؤسسات والمرافق الإدارية والاجتماعية وفضاءات الترفيه والساحات الخضراء والأسواق التجارية، ومختلف الأماكن التي يتوافد عليها المواطنون بكثرة؛ وذلك بغية مواجهة فيروس كورنا عبر تفعيل إجراءات وتدابير وقائية تحول دون انتقال العدوى. وسيتم خلال هذا البرنامج، الذي يرتقب أن يكون شموليا حسب ما أورده وردي ياسين، رئيس مصلحة حفظ الصحة بجماعة خنيفرة، تعقيم وتطهير مختلف ووسائل النقل (حافلات النقل الحضري وسيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني، والحافلات وسيارات الإسعاف وشاحنات النظافة..) أثناء الفترة الصباحية؛ في حين سيتم التركيز على الإدارات العمومية (العمالة، الجماعة، الباشوية، الأمن، الدرك الملكي الوقاية المدنية القوات المساعدة السجن المحلي، الأبناك...) بعد وقت العصر، ليتم تخصيص الفترة الليلية للشوارع والمساحات الخضراء. وقال ياسين وردي إن مكتب حفظ الصحة والمحافظة على البيئة، التابع لجماعة خنيفرة، سطر هذا البرنامج بالموازاة مع قرارات أخرى اتخذتها الجماعة الترابية تفاعلا مع التوجيهات العامة، ضمنها توقيف جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمدينة، مع إغلاق ملاعب القرب والمركب الثقافي والمكتب العمومية والقاعة المغطاة، إلى جانب السهر على مراقبة الأسعار الخاصة بالمواد الغذائية الضرورية.