شرعت خلية تطهير الأمراض والنواقل، التابعة لقسم حفظ الصحة وصحة الوسط بجماعة تطوان، منذ ليلة السبت، في القيام بعدد من التدخلات الميدانية بالحمامة البيضاء، في إطار تنزيل وتنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي سطرته الجماعة لمواجهة ومحاصرة انتشار فيروس "كورونا" المستجد. ووفق مصدر مطلع فإن "الحملة التطهيرية والتعقيمية شملت سيارات الأجرة بصنفيها، والنقل المزدوج، ونقل العمال، ومجموعة من الفضاءات العمومية، كالأسواق الجماعية ومحيطها، والفضاءات الدينية بالمدينة العتيقة"، مشيرا إلى أن "عملية التطهير والتعقيم ستشمل جميع الفضاءات الدينية والتعبدية بالمدينة". وزاد المصدر ذاته: "صبيحة الأحد، تواصلت عملية تعقيم وتطهير سيارات الأجرة، وسيارات نقل المستخدمين، والنقل المزدوج، بمكتب تسجيل السيارات التابع لولاية أمن تطوان، بالقرب من المحطة الطرقية، بتنسيق مع السلطات الأمنية والسلطات العمومية". وأوضح المتحدث ذاته أن جماعة تطوان "عمدت إلى توسيع دائرة تعقيم وتطهير سيارات النقل، لتشمل العربات التي لا تنتمي إلى مدينة تطوان"، مبرزا أن ذلك يأتي إطار "مساهمتها في محاربة ومحاصرة كل ما من شأنه أن يهدد صحة وسلامة جميع المواطنين المغاربة، ووعيا منها بأهمية وجدوى العملية، على اعتبار أن مجموعة من ساكنة المدينة تستعمل هذه الخدمة العمومية"، وفق قوله.