حضر "فيروس كورونا" في احتفالية تخليد اليوم الوطني للمجتمع المدني، مساء الجمعة بالرباط، حيث اضطر بعض المسؤولين الذين حضروا اللقاء إلى تفادي "السلام الحار" على بعضهم، والاكتفاء بمصافحة خفيفة، أو السلام بالمعصمين، كما فعل العثماني مع امحند العنصر. رئيس الحكومة وامحند العنصر، رئيس جهة فاسمكناس، فضلا السلام على بعضهما بالمصافحة الجديدة التي فرضها فيروس كورونا، حيث تصافحا بالمعصمين، وتجنّبا المصالحة كفّا بكفّ، كسلوك احترازي لتفادي فيروس كورونا. مسؤولون آخرون تجنّبوا المصافحة نهائيا، كما فعلت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث رفضت مصافحة فاعل جمعوي، حين مدّ يده إليها لمصافحتها، وتركت يده ممدوة في الهواء، وقالت له بعد أن تراجعت خطوة إلى الوراء: "بدون مصافحة أفضل".