بعد غياب طويل، يعود الشاب مامي، مغني "الراي" الجزائري، إلى الساحة الفنية بأغنية مشتركة تجمعه بالمغني عبد الرؤوف دارجي، المعروف ب"سولكينغ". الأغنية الجديدة التّي من المقرر طرحها في ال 19 من مارس الجاري، والتي تحمل عنوان "ça fait des années"، قالت مصادر من فريق العمل الذي أشرف عليها، "تعيد الجمهور إلى فن الراي القديم على الرغم من استخدام توزيع موسيقي جديد". وأضافت مصادر هسبريس أن "الشاب مامي سعيد بعودته إلى الساحة الفنية بعد سنوات من الغياب وتراجعه عن قرار الاعتزال"، موردة أن "التعاون المُشترك بين جيلين من فناني الراي سيضخ دماء جديدة في هذا اللون الفنّي الذي عاد بقوة إلى الساحة الغنائية مؤخراً". وغاب الشاب مامي عن الأنظار لسنوات بفعل متابعته في قضية ثبوت النسب والحكم عليه بعقوبة سجنية، قبل أن يعود إلى التواصل مع جمهوره من خلال حساب أنشأه على موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام". يشار إلى أن الشاب مامي انطلق في عالم الغناء، وخصوصاً "الراي"، منذ كان في سن ال 16، حين أبهر مشاهدي "ألحان وشباب"، البرنامج التلفزيوني الخاص بالمواهب الشابة، بأدائه لأغنية قديمة تعود إلى عام 1920 بعنوان "يا ذا المرسم عيدلي ما كان".