تضمّنت القائمة القصيرة ل"جائزة الشيخ زايد للكتاب" السنة الحالية 2020 ديوان "بالكأس ما قبل الأخيرة" للشاعر منصف الوهايبي من تونس، الصادر عن دار مسكيلياني للنشر، ورواية "أرواح صخرات العسل" للكاتب ممدوح عزام من سوريا، الصادرة عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع بشراكة مع دار سرد للنشر، ومتوالية قصصية بعنوان "مأوى الغياب" للكاتبة منصورة عز الدين من مصر، صادرة عن دار النشر نفسها بالتعاون نفسه. ووفق ما أعلنته الجائزة صباح اليوم السبت فإنّ القائمة القصيرة لفرع المؤلف الشاب تضمّ رواية واحدة ودراستَين: رواية "كل الأشياء" للكاتبة بثينة العيسى من الكويت، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ودراسة "علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان – يوسف فان إس أنموذجا"، للباحث حيدر قاسم مطر التميمي من العراق، الصادرة عن دار الروافد الثقافية ناشرون وابن النديم للنشر والتوزيع، ودراسة "المحاورة في أدب أبي حيّان التوحيدي: دراسة في خصائص التفاعل التواصلي، الأدب المجلسي في مدونات التوحيدي"، للباحثة د. منال بنت صالح بن محمد المحيميد، من المملكة العربية السعودية، الصادرة عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع. واختير في صنف أدب الطّفل والناشئة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عمل الكاتبة نادية النجار المعنون ب"نزهتي العجيبة مع العمّ سالم"، الصادر عن دار الساقي للنشر والتوزيع، وعمل الكاتبة ابتسام بركات، وهو قصة "الفتاة الليلكية"، الصادرة عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وعمل الكاتبة مريم صقر القاسمي، وهو قصة "ساقي الماء"، الصادرة عن دار الهدهد للنشر والتوزيع. واستقبل فرع المؤلف الشاب أربعمائة وثمانية وتسعين مشاركة هذا العام، فيما تلقّى فرع الآداب أربعمائة وثلاثة وثمانين عملاً؛ في حين استقبل فرع أدب الطفل والناشئة مائتين وخمس مشاركات. ومن المرتقب أن تُعلِنَ الجائزة القوائم القصيرة لفروعها الأخرى من قبيل: الترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، والفنون والدراسات النقدية، والنشر والتقنيات الثقافية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وبعد اعتماد الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب القوائم القصيرة للدّورة الرابعة عشرة خلال اجتماعاتها الممتدّة من 13 إلى 15 من شهر فبراير الجاري بأبوظبي، اشتملت قائمة المؤلف الشاب على ثلاثة أعمال تم اختيارها من بين أحد عشر عملا من القائمة الطويلة، واشتملت القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل والناشئة على ثلاثة أعمال تم اختيارها من أصل ثلاثة عشر عملا من القائمة الطويلة؛ فيما شهد فرع الآداب اختيار ثلاثة أعمال من تونسوسوريا ومصر، من أصل ثلاثة عشر عملاً أيضاً. وتلقّت الجائزة ألفا وتسعمائة ترشيح لفروعها الثمانية هذه السنة، وتصدر فرعا المؤلف الشاب والآداب الترشيحات. ومن المرتقب أن يقام حفل تكريم الفائزين في اليوم السادس عشر من شهر أبريل المقبل بتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث يمنح الفائز بلقب «شخصية العام الثقافية» «ميدالية ذهبية» تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم؛ في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على «ميدالية ذهبية» و«شهادة تقدير»، وجائزة مالية بقيمة سبعمائة وخمسين ألف درهم إماراتي.