وجه مجموعة من منخرطي ودادية "المحيط الأزرق المنصورية"، الذين يواصلون العمل على إنقاذ مشروعهم العقاري "أتلانتيك بيتش"، اتهامات مباشرة إلى سلطات عمالة إقليم بنسليمان والمسؤولين الترابيين بمنطقة "المنصورية" بعرقلة مجهوداتهم لعقد جمعهم العام نهاية هذا الأسبوع. وقال مجموعة من الضحايا، الذين يتراوح عددهم الإجمالي ما بين 1200 و1240 منخرطا بالتعاونية، إن "باشا" منطقة المنصورية وكبار المسؤولين بعمالة إقليم بنسليمان رفضوا تسلم إخبار قانوني يتضمن تفاصيل الجمع العام الذي سيعقدونه بمقر مشروع "أتلانتيك بيتش" يوم الأحد القادم. وأفاد نور الدين جوير، عضو تعاونية "المحيط الأزرق المنصورية"، بإن أعضاء اللجنة التحضيرية للجمع العام تفاجؤوا برفض باشا منطقة المنصورية استقبالهم بمكتبه لأسباب غير معروفة، كما رفض تسلم الإخبار القانوني بتاريخ الجمع العام، ما اضطرهم إلى تبليغه بذلك عن طريق مفوض قضائي. وأوضح جوير في تصريح لهسبريس أن "المنخرطين تفاجؤوا بكون السلطات ترفض السماح لهم بعقد جمعهم العام القادم، في الوقت الذي سمحت للرئيس السابق، المعتقل حاليا والمحكوم عليه بعشر سنوات سجنا على خلفية قضية مرتبطة بالسطو على أموال منخرطي هذه التعاونية، بعقد جمعه العام سنة 2017 بمقر مشروع أتلانتيك بيتش". وشدد جوير على أن المنخرطين، ومن ضمنهم أزيد من 400 مقيم في ديار المهجر، سيحلون يوم الأحد بورش مشروع "أتلانتيك بيتش"، من أجل عقد هذا الجمع العام واختيار الرئيس الجديد، على أمل إكمال المشروع وتسلم شققهم السكنية، ومواصلة متابعة المتورطين في السطو على أموالهم التي تقدر بنحو 70 مليار سنتيم، من ضمنها مبلغ 25 مليار سنتيم اختفى بشكل مريب في عهد المسيرين الذين أشرفوا على التعاونية.