حصل الزعيم الاشتراكي بدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، على ثقة البرلمان ليصبح رئيسا لحكومة إسبانيا في ولاية جديدة. جاء التصويت على سانشيز بعدما حصل على الأغلبية النسبية بدعم من 167 نائبا؛ مقابل رفض 165 وامتناع 18 عن التصويت. وبهذا الانتصار لسانشيز ستحظى إسبانيا بأول حكومة ائتلافية في التاريخ المعاصر، كما أنها تعد الحكومة الأكثر يسارية والتي حظيت بأفضلية ضئيلة للغاية في البرلمان. وينهي هذا التصويت فترة عدم الاستقرار السياسي في إسبانيا، بعد انتخابات 28 أبريل الماضي التي فاز فيها الحزب الاشتراكي، لكنه فشل في الحصول على أغلبية، لتعاد الانتخابات مجددا في 10 نونبر 2019. وقوبل إعلان نتيجة التصويت داخل البرلمان بفرحة غامرة في مقاعد برلمانيي اليسار، وجاء دعم سانشيز بعد تحالف بين الحزب الاشتراكي وحزب "أونيداس بوديموس"، مع دعم من بعض الأحزاب الإقليمية والقومية الصغيرة. وشهدت الجلسة امتناعا عن التصويت من لدن حزبي اليسار الباسكي والكتالوني "إي اتش-بيلدو" و"إيه ار سي" الداعين للانفصال، بينما صوت ضد تنصيب سانشيز الحزب الشعبي و"مواطنون" و"فوكس" وأحزاب أخرى إقليمية.