عبر هشام التيازي، الحكم الدولي المنتمي لعصبة الجنوب، عن استغرابه الكبير وتأسفه الشديد للبلاغ الصادر من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صباح يوم الاثنين الماضي، والذي حمل قرارا في حقه يقضي بوضع الحد لممارسته التحكيمية. وأوضح هشام التيازي، في اتصال هاتفي مع "هسبورت" أنه تلقى الخبر باندهاش كبير كجميع الناس عبر الموقع الرسمي للجامعة ووسائل الإعلام، دون أن يعرف أي تفاصيل وحيثيات أخرى عن الموضوع ومستندات هذا القرار، حيث لم يتوصل من الجامعة إلى الأن بأي قرار. واستغرب التيازي، إصدار الجامعة لقرار بهذا الحجم دون استدعائه والاستماع إليه، ودون أن ترسل له نص القرار وحيثياته، مبرزا أنه ينتظر التوصل برسالة القرار من الجامعة قصد سلك كل المسالك التي يخولها له القانون للدفاع عن نفسه. ولم يخف التيازي، الذي قضى 30 سنة كحكم في الملاعب الوطنية، حجم المعاناة والضغوطات النفسية التي ألحقها به وبعائلته الصغيرة والكبيرة هذا البلاغ، وتشويه سمعته وسمعة عائلته التحكيمية، بعد أن قضى والده بدوره 20 سنة في التحكيم، كاشفا أن كل أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة يمرون بظرفية نفسية صعبة، واصفا قرار الجامعة بالمجحف وبمثابة إعدام لمسار 30 سنة من الممارسة، دون مبررات ومستندات. وطالب هشام التيازي، بالكشف عن الدلائل ومستندات هذا القرار، مؤكدا أنه بريء من أي تهمة، قائلا في هذا الصدد: "المغرب بلد الحق والقانون، وإلا لقاو عليا شي حاجة نستاهل هاديك العقوبة.. وغانكون راض بيها.. وإلا لقاو عليا شي تهمة إنشروها لجميع الناس وإعرضوها أمام المحكمة". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com