يواصل الدولي المغربي يونس عبد الحميد تقديم عروضه القوية والمبهرة في الخط الخلفي لناديه ستاد ريمس بمسابقة الدوري الفرنسي؛ إذ أصبح من بين أفضل المدافعين في "الليغ 1" عقب ما بصم عليه من إبداع حقيقي فوق أرضية الميدان منذ بداية الموسم. واختارت صحيفة "فرانس فوتبول" ذائعة الصيت المدافع المغربي ضمن التشكيلة المثالية عن مرحلة الذهاب بالدوري الفرنسي الممتاز، بعدما تألق بشكل واضح وبات اسما لا يمكن الاستغناء عن خدماته بتشكيلة المدرب دافيد غويون الذي يصنفه كاسم لا يمكن مسه أو تبديله، وبالتالي مشاركته كلاعب أساسي باتت من الروتينيات الأسبوعية. واستحق المدافع المغربي الخبير المشاركة في التشكيلة المثالية عن جدارة بعدما خاض 18 مباراة في شطر الذهاب، لعب خلالها أساسيا ولم يتم تبديله، ولعب كل الدقائق الممكنة إلى حدود اللحظة، كما قاد ناديه للحفاظ على نظافة شباكه في عشر مباريات. ويدين فريق ستاد ريمس ليونس عبد الحميد ورفاقه في الخط الدفاعي بالكثير من الفضل، بعدما قادوه لحقيق إنجاز متميز؛ إذ أصبح فريقهم صاحب أقوى دفاع في الدوريات الأوروبية عقب استقبال شباكه ل 10 أهداف فقط خلال 18 مباراة، ما ساعد الفريق على احتلال المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 28 نقطة. وبخصوص مستوى المدافع المغربي البالغ من العمر 32 سنة، فقد كان أداؤه لافتا وشكل صمام أمان في الخط الخلفي لناديه، بعدما قطع 30 كرة خلال 18 مباراة، وقام ب29 تدخلا ناجحا، وأبعد 70 كرة خطيرة عن معترك فريقه، وفاز بنسبة سبعين في المائة من نزالاته الثنائية مع الخصوم، وبلغت نسبة نجاح تمريراته 83 في المائة. وخاض اللاعب سالف الذكر ما مجموعة 1620 دقيقة لعب في الدوري الفرنسي الممتاز، كما لعب مباراتين في مسابقة الكأس بواقع 180 دقيقة، ليبلغ مجموع الدقائق التي خاضها منذ بداية الموسم 1800 دقيقة. وعلى الرغم من قوته وصلابته، فقد نجح يونس عبد الحميد في خوض شطر الذهاب بالدوري الفرنسي بدون حصوله على أي بطاقة، كما سجل هدفا من بين 18 هدفا سجلها فريقه طيلة الذهاب. وشهدت التشكيلة المثالية وجود الدولي الجزائري المتألق يوسف عطال (نيس)، بالإضافة إلى الساحر البرازيلي نيمار داسيلفا، والمهاجم الأرجنتيني أنخل دي ماريا، والفرنسي وسام بن يدر، والإيطالي ماركو فيراتي، والموهبة القادمة بسرعة الصاروخ إدواردو كامافينغا، لاعب "رين"، البالغ من العمر 16 سنة والمطلوب من عدة أندية عالمية يتقدمها عملاقي لاليغا إ.ف.س برشلونة وريال مدريد.