توفي مهاجر مغربي داخل المستشفى الجامعي "Cruces"، التابع لمدينة بركالدو بإقليم الباسك الإسباني، حيث كان يرقد مند عدة أشهر عقب تعرضه لعضة قط مصاب بداء الكلب أثناء عطلة كان يقضيها رفقة عائلته داخل المغرب. وأفادت صحيفة "بيريوديستا ديخيال" بأن الضحية، البالغ من العمر 30 سنة، ولج المركز الاستشفائي المذكور منذ شهر غشت الماضي، مشيرة إلى أنه أصيب بالتهاب في النسيج الخلوي وتسمم في الدم واحمرار الجلد مصحوب بارتفاع في حرارة الجسم. وقال روبيرطو لوبيث، الطبيب المشرف على حالة المهاجر الراحل الصحية، إن مثل هذه الإصابات تحتاج إلى التطعيم الفوري بلقاح فعال وحقن مضادة للسموم، وهو التدخل الطبي الذي لم يخضع له الشاب المغربي فور تعرضه لعضة قط أليف مصاب بالسعار خلال مدة إقامته بالمغرب. وأشار الطبيب لوبيث إلى أن المهاجر المغربي تعرض لمرض فيروسي يعد الأكثر خطورة في العالم؛ إذ ينتقل إلى البشر عن طريق اللعاب أثناء التعرض للدغات الحيوانات، مثل الكلاب والقطط والخفافيش، موضحا أن السم انتشر بسرعة كبيرة في جسم الراحل وتسبب له في مضاعفات والتهابات خطيرة استحال معها العلاج.