تسببت التساقطات الثلجية التي عرفتها مناطق عدة بإقليم تنغير الليلة الماضية في قطع مجموعة من المحاور الطرقية الجهوية والإقليمية والمحلية أمام حركة المرور، وفرضت العزلة على ساكنة بعض القرى والمداشر الجبلية. وتسببت هذه التساقطات الثلجية الكثيفة في شل حركة المرور بكل من الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين أيت هاني وأكودال، والطريقين الجهويتين رقم 108 و317، والطريقين الإقليميتين رقم 7103 و1504. وعلى إثرها، تدخلت فرق العمل وتم تخسير خمسة آليات متخصصة في إزاحة الثلوج تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بتنغير، من أجل إعادة حركة السير إلى طبيعتها. وفي هذا الإطار، أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بتنغير أن جميع المحاور التي كانت مقطوعة منذ الصباح تم فتحها مساء اليوم أمام حركة المرور وتمت إزالة الثلوج منها، موضحة أن بإمكان مستعملي المحاور ذاتها المرور بشكل طبيعي باستثناء الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين أيت هاني وأكودال التي أغلقت لتفادي خطر الانزلاقات. وأضافت المديرية، في تواصلها مع هسبريس، أن فرق التدخل التابعة لها ستقوم بمراقبة الوضع عن كثب بتنسيق مع السلطات الإقليمية وباقي المتدخلين، والتدخل في الوقت المناسب من أجل فتح المحاور المقطوعة وفك العزلة على الساكنة المتضررة من هذه التساقطات الثلجية. وطالبت المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بتنغير السائقين بضرورة احترام علامات التشوير والحواجز الثلجية خلال تنقلاتهم أثناء التساقطات الثلجية والمطرية، مشيرة إلى أنها ستقوم بتعبئة جميع الموارد البشرية والآليات، بتنسيق مع السلطات الإقليمية، لتفادي انقطاع المسالك الطرقية لمدة طويلة. ودعت المديرية ذاتها إلى ضرورة الامتثال لتعليمات السلطات المحلية وفرق التدخل التي ستوجد بصفة مستمرة على المحاور الطرقية المعنية قصد ضمان أمثل للسير والجولان، خاصة أثناء تنظيم حركة السير عبر القوافل، مع التحلي بالصبر خلال عمل فرق إزاحة الثلوج.