بعد الجدل الذي أثاره الفيلم الوثائقي "ليفينغ نيفرلاند"، الذي قدم جزءاً مُظلماً من حياة مايكل جاكسون وأقرن اسمه بانتهاكات جنسية في حق أطفال، تتجه هوليود إلى صناعة فيلم آخر يسلط الضوء على رحلة جاكسون ونجوميته كطفل قبل أنْ يتحول إلى أيقونة عالمية. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المنتج غراهام كينغ، الذي ساعد في صناعة الفيلم الشهير "الملحمة البوهيمية"، حصل على كافة الحقوق لصناعة فيلم عن حياة جاكسون. وكشفت مجلة "هوليود ريبورتر" أنّ غراهام حصل على كل الحقوق، بما في ذلك الحقوق الموسيقية، من مؤسسة ممتلكات جاكسون ليصنع فيلمًا عن حياة النجم الذي تلطخ إرثه بمزاعم انتهاكات جنسية في حق أطفال. وأضافت أنّ "الفيلم يسبر أغوار رحلة مايكل كطفل قبل أن يتحول إلى أيقونة عالمية انتهت بوفاته عام 2009 عن 50 عاما بجرعة زائدة من عقار قوي يساعد على النوم قبل أسابيع من حفل كان يعتزم به العودة إلى الغناء". ومن المُنتظر أنْ يُلمع الفيلم الجديد صورة ملك "البوب" العالمي ويقدم صورة إيجابية عن طفولته وحياته، وفقاً لرواية عائلته، بعد الجدل الذي أثاره الفيلم الوثائقي الحاصل على جائزة "إيمي"، إثر كشفه اعتداء جاكسون جنسياً على طفلين في التسعينيات، الشيء الذي استنكرته مؤسسة ممتلكات جاكسون واعتبرته "إعادة صياغة لمزاعم فاقدة للمصداقية عفا عنها الزمن". وتضمن الفيلم السابق مقابلات مع ويد روبنسون وجيمس سيفتشاك، اللذين تحدثا عن علاقاتهما مع جاكسون بالتفصيل وعن حبهما له في صغرهما. وكان روبنسون وسيفتشاك قد أقاما دعوتين قضائيتين على ورثة جاكسون بعد وفاته بتهمة ارتكاب انتهاكات جنسية عليهما، لكنهما رفضتا. وتوفي مايكل جاكسون في 25 يونيو عام 2009 عن عمر 50 عاما إثر أزمة قلبية، دون أن يتمكن من تقديم سلسلة حفلات "This is It" التي أعلن عنها ثلاثة أشهر قبل من رحيله.