حققت مجموعة مناجم المغربية في نهاية شتنبر من السنة الجارية رقم معاملات ناهز 3,27 مليار درهم، مقابل 3,33 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، ما يُمثل انخفاضاً طفيفاً قدره 3 في المائة. وبحسب المعطيات التي نشرتها المجموعة، التابعة للهولدينغ الملكي "المدى"، فإن رقم معاملات الفصل الثالث وصل 1,11 مليار درهم، ما يمثل ارتفاعاً قدره 30 في المائة مقارنة بالفصل نفسه من السنة الماضية. وقالت المجموعة إن الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية عرفت انخفاض أسعار المعادن الرئيسية، بحيث انخفض الكوبالت ب49 في المائة، والزنك ب11 في المائة، والنحاس ب10 في المائة. ولجأت مناجم إلى تدارك الانخفاض في المعادن سالفة الذكر بالاستمرار في رفع حجم الإنتاج فيما يخص الذهب بأكثر من مائة في المائة، والكوبالت ب43 في المائة، والفضة ب25 في المائة. وذكرت مناجم أن الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية عرفت تقدماً مهماً في تنفيذ الاستراتيجية الإفريقية للمجموعة، بحيث أعطيت الانطلاقة للمصنع الجديد في السودان الذي يعتبر الوحدة الصناعية الأولى في البلاد بطاقة إنتاجية تصل إلى 65 ألف أوقية من الذهب سنوياً. وفي المغرب، بدأت المجموعة في يوليوز الماضي أشغال الوحدة الصناعية الخاصة بمعالجة نفايات المناجم الخاصة بمنجم إيميضر، إضافة إلى إطلاق دراسة الجدوى الخاصة بمشروع منجم النحاس بتيزرت نواحي تارودانت. وفي دولة غينيا، أقدمت المجموعة خلال السنة الجارية على اقتناء 30 في المائة من مشروع "Tri-k" الخاص بالذهب، حيث أصبحت تمتلك حوالي 85 في المائة من المشروع وتستهدف إنتاجاً سنوياً يناهز 3.5 أطنان. وتزاول مناجم منذ أكثر من 90 سنة نشاطاتها المنجمية في أفريقيا، وتنتج أساساً المعادن الثمينة (الفضة، الذهب)، والمعادن الأساسية (النحاس، الزنك، الرصاص)، وكذلك معدني الكوبالت والفليورين، وتتوفر على 21 وحدة عبر تسع دول إفريقية توفر أزيد من 7500 منصب شغل مباشر وغير مباشر.