نبدأ قراءة مواد رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "الأحداث المغربية" التي قالت إن "علبة البوليساريو السوداء" هدد بتفجير جبهة الانفصال من الداخل. وأضافت الجريدة أن قيادة البوليساريو تعيش حالة رعب حقيقي، بعد خروج أحد الفاعلين الرئيسيين داخلها للتهديد بنشر غسيل الجبهة وقيادتها، ومنها ملف جنسي ضخم لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي. وأفادت الصحيفة بأن المعني بالأمر اعتبر أن استهدافه إنما هو انتقام قبلي هدفه تصفيته وتصفية قبيلته داخل الدائرة المصغرة لقيادة البوليساريو. وتطرقت الجريدة إلى توقيف مندوب الصحة بصفرو، وإحالته على المجلس التأديبي، طبقا لمقتضيات الفصل 73 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، على خلفية حادث ولادة سيدة أمام المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. وأضاف الخبر أن قرار التوقيف جاء بناء على تقرير المديرية الجهوية لجهة فاسمكناس، الذي أكد وجود اختلالات على مستوى تسيير شؤون مندوبية الصحة بإقليم صفرو. وأما "المساء" فنشرت أن تعزيزات أمنية سبقت زيارة الملك محمد السادس لمدينة مراكش، مشيرة إلى أن أطرا بوزارة الداخلية انتقلت هي الأخرى إلى عاصمة النخيل للوقوف على مشاريع تعرف حالة من "البلوكاج"، رغم تدشينها من طرف الملك، الذي من المنتظر أن يحيي ليلة عيد المولد النبوي بالمدينة الحمراء. ووفق "المساء"، فإن تعثر هذه المشاريع يورط وكالات حضرية ومصالح جهوية ومؤسسات بالدولة، مضيفة أن زيارة الملك المرتقبة حركت والي مدينة مراكش والكاتب العام لعمالة مراكش ووالي الأمن ورؤساء المصالح الجهوية اللاممركزة كالمديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة والوكالة الحضرية وشركة "العمران مراكش" والمديرية الجهوية للثقافة ومندوبية الأوقاف والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ورؤساء الأقسام والمصالح بالولاية، نظرا إلى عدد من المشاريع المتوقفة بالمدينة، والتي كانت موضوع تقارير لوزارة الداخلية. كما نشرت اليومية ذاتها أن النيابة العامة واجهت المتهمين في شبكة تجنيس الإسرائيليين بمضامين مكالمات أجروها مع زعيم الشبكة، مشيرة إلى أن حكيم الوردي، نائب الوكيل العام للملك، أكد أن التسجيلات الهاتفية تدعم الاتهامات الموجهة إلى المتهمين بحصولهم على مبالغ وهدايا لتسهيل الإجراءات لمتزعم شبكة تجنيس الإسرائيليين. وورد ب"المساء" كذلك أن مستشارين بجماعة الهراويين رفضوا مشروع ميزانية التسيير لسنة 2020 خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس، والتي خصصت لمناقشة ميزانية التسيير. وأضافت الجريدة أن من أصل 35 مستشارا جماعيا صوت لمشروع الميزانية 11 مستشارا فقط، فيما رفض 21 مستشارا تمرير المشروع، وغاب 3 مستشارين عن هذه الجلسة. وحسب "المساء"، فإن المستشارين طالبوا بالكشف عن مضامين التقرير الذي أنجزته المفتشية العامة. وفي خبر آخر ذكرت اليومية ذاتها أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للدرك الملكي، أوقفت رجل أعمال معروفا ومن كبار أثرياء مدينة طنجة، بناء على مذكرة اعتقال أصدرها قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة للاشتباه بتورطه في قضية تهريب المخدرات والاتجار الدولي بها وتبييض الأموال. من جهتها، نشرت "أخبار اليوم" أن المحكمة الابتدائية بطنجة أدانت الصحافي الإسباني فيليكس راموس بثماني سنوات سجنا نافذا بتهمة استغلال قصّر جنسيا، مع صرف تعويض للشاب المغربي الضحية الذي رفع الدعوى ضده، يصل إلى 500 ألف درهم. وأوضحت الجريدة أن راموس كان قد اعتقل شهر يونيو الماضي بمدينة طنجة، وكان متابعا أصلا في المغرب وإسبانيا بتهمة بيع الشواهد والتوشيحات باسم العديد من المؤسسات دون سند قانوني. وأضافت اليومية ذاتها أن الشاب المغربي الضحية، الذي فضح الصحافي الإسباني، والذي يبلغ من العمر 19 عاما، كان قد تقدم، بعد علمه بدخول فيليكس إلى المغرب، بشكاية إلى المصالح الأمنية يتهمه فيها باستغلاله واغتصابه وخداعه.