نظم نشطاء حقوقيون وفاعلون جمعويون، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بخنيفرة، للمطالبة بإطلاق سراح ناشط حقوقي يشتغل خضارا. ووفق كبير قاشا، فاعل حقوقي من خنيفرة، فإن الجديد في محاكمة اليوم أن الشاهد الذي استدعته المحكمة أخبر هيئة الحكم بأن العبارة التي تلفظ بها المعتقل أثناء تحرير مخالفة استعمال الأكياس البلاستيكية ضده هي "اللهم إن هذا منكر". وزاد قاشا، في تصريح لهسبريس، أن "هذه الشهادة تبرئ أفريد من كل ما نسب إليه، ونأمل أن يُطلق سراحه بعد هذا المستجد، ليعود إلى أسرته باعتباره معيلها الوحيد". ومن بين الشعارات المرفوعة في الوقفة التي شارك فيها حوالي 30 فردا، وفق الفاعل الحقوقي نفسه، "سعيد أفريد خضار ماشي شفار"، و"سعيد أفريد خضار ماشي بزناس"، و"يا مخزن يا حكار سعيد ماشي شفار". وتعود أطوار توقيف المسمى سعيد أفريد إلى صبيحة الخميس 26 شتنبر الماضي، لما كان يزاول نشاطه التجاري بإحدى أسواق مريرت ضواحي خنيفرة، ليقصده رجل أمن رفقة مراقب ويحررا له مخالفة استعمال الأكياس البلاستيكية (300 غرام من الميكا)، غير أن نقاشا وقع بين الطرفين أضاف تهمة "إهانة موظف أثناء مزاولة عمله" إلى "مخالفة استعمال الأكياس البلاستيكية".