افتتح عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس بمدينة ميدلت، فعاليات الملتقى الوطني للتفاح، المنظم تحت شعار "اللوجستيك، التثمين وتسويق التفاح رافعة لتشغيل الشباب". وقام أخنوش، إلى جانب المصطفى النوحي عامل إقليم ميدلت، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، بزيارة تفقدية لأروقة المعرض، الذي ضم عددا من المهنيين المتخصصين في قطاع التفاح والمنتوجات المجالية الأخرى، استمعا خلالها رفقة الوفد المرافق لهما إلى بعض الشروحات المتعلقة بمنتوج التفاح. ووفق اللجنة المنظمة، يسعى هذا الملتقى، الذي توقفت فعالياته منذ سنة 2013 إلى غاية هذه السنة، "إلى إبراز أهمية شجرة التفاح كموروث ثقافي محلي متميز، وتسليط الضوء على هذا القطاع بدعم المشاريع المرتبطة بتنمية سلسلة التفاح بإقليم ميدلت". ويعد تنظيم هذا الملتقى الوطني "مناسبة مهمة بالنسبة إلى المنتجين والمهنيين من أجل تبادل الخبرات والتجارب، وبناء شراكات للتعاون فيما بينهم، وفرصة من أجل الاطلاع على أحدث التقنيات في ميدان إنتاج وتثمين وتسويق التفاح"، تضيف اللجنة المنظمة. وبالمناسبة ذاتها، قام وزير الفلاحة، رفقة عامل الإقليم والوفد المرافق لهما، بزيارة ضيعة نموذجية خاصة بالتفاح، تستغلها إحدى الجمعيات بمنطقة آيت إيلوسان بجماعة زايدة، وزيارة وحدة تبريد خاصة بتخزين التفاح بالجماعة نفسها. أخنوش وخلال زيارته لهذه المشاريع، وعد الفلاحين بأن وزارة الفلاحة ستعمل على دعم كل المجهودات والمشاريع، التي تروم مساعدة منتجي التفاح بالمنطقة للتغلب على كل المعيقات والإكراهات. كما نوه بجودة منتوج التفاح بميدلت، مشيرا إلى أن ميدلت تعتبر عاصمة التفاح. وأضاف أن الوزارة ستقوم بترسيم الملتقى، الذي أحياه عامل الإقليم بعد ست سنوات على توقفه، والعمل على تطويره مستقبلا.