تحت اشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياهوالغابات بشراكة مع عمالة إقليم ميدلت تحتضن مدينة ميدلتالملتقى الوطني للتفاح تحت شعار"اللوجستيكوالتثمين وتسويق التفاح رافعة لتشغيل الشباب" وذلك من 10 إلى 13 أكتوبر 2019 بشراكة ودعم من شركاء محليين وجهويين ووطنيين. يعتبر الملتقى الوطني للتفاحبميدلت امتدادا لمهرجان التفاح الذي يحتفى به بميدلت الى غاية سنة 2014، حيثتم تطويره الى ملتقى وطني والذي سيمكن من خلق منصة للقاء والتواصل بين مختلف الفاعلين والمسؤولين عن زراعة وانتاج وتثمين وتسويقالتفاح، كمايهدف الملتقى الوطني الى تعزيز دور التعاونيات والجمعيات الفلاحية وتنمية قدراتهم ومهاراتهموكذامواكبة المنتجين الصغار وتعزيز دورهم في تطوير الاقتصاد الاجتماعي بالمنطقة، من خلال تطوير الشراكات بين مختلف المتدخلين والمسؤولين عن القطاع. ستعرف هذه الدورة برمجة متميزة تساهم في تنمية وتثمين سلسلة التفاح من خلال تعبئة الموارد البشرية والمادية للنهوض بهذا المنتوج المجالي الذي يراهن عليه الجميع لتحقيق تنمية مستدامة بالإقليم، وقد خصص البرنامج العلمي للملتقى عدة ندوات ولقاءات فكرية وعلمية لمناقشة آفاق مشروع تنمية سلسلة التفاح، فبفضل مخطط المغرب الأخضر تحسن القطاع بشكل كبير وأصبح ينتج الإقليم 400.000 طن من التفاح بمعدل 60٪ من الإنتاج الوطني. كما سيخصص الملتقى ورشات تكوينية ولقاءات علمية من تأطير خبراء من مختلف التخصصات ذات علاقة بسلسلة التفاح لفائدة الفلاحين والتعاونيات المشاركين في الملتقىوالذي يعد مكسبا مهما للمنطقة التي تعتمد على التعاونيات كمصدر رزق للعديد من الأسر. وتروم هذه الدورة إلى تشجيع وتعزيز مبادئ الاقتصادالاجتماعي التضامني من خلال خلق دينامية اقتصادية تستفيد منها التعاونيات الفلاحية بالمنطقة تثمينا لمنتوجاتها وحفاظا على طابعها التقليدي، و خصوصا تشجيع الشباب على الاستثمار و الاشتغال على تنمية سلسة التفاح باعتبارها ركيزة أساسية لاقتصاد المنطقة، من خلالها يمكن خلق فرص شغل لشباب المنطقة و تمكنيهم اقتصاديا . وتتميز الدورة ببرنامج استثنائي متنوع ومتكامل في مختلف المجالات، بالإضافة الى معرض المنتوجات المجالية والتقليدية، كما سيتم تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية، وكذا تشجيع مختلف المبادرات التي تسير في نفس النهج. الملتقى الوطني للتفاح بميدلتسيتحف زواره بسهرة فنية متنوعة بمشاركة ألمع الفرق الفنية المحلية والجهوية والوطنية بالإضافة إلىعروض التبوريدة المستمرة طيلة أيام الملتقي. الملتقى الوطني للتفاحبميدلت سيجمع بين الإفادة والفرجة بفقراته الهادفة وبرامجه الفنية والثقافية المتكاملة وتقاليده الاحتفالية العريقة، ويبقى هذا الحدث فعلا حضاريا ونشاطا إشعاعيا يعمل في اتجاه تثمين الموروث المادي واللامادي للمنطقة والحفاظ على تنوع روافد الهوية الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماءإليها، مما يمكنه من التموضعفي خريطة الملتقيات الوطنية والدولية التي يحتضنها جل تراب المملكة المغربية.