جرى صباح الأربعاء بمقر وزارة الصحة حفل تسليم السلط بين الحسين الوردي الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للصحة وياسمنية بادو. ونوه الوردي خلال هذا الحفل الذي حضره، على الخصوص، عدد من مسؤولي الوزارة ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية وممثلون عن الهيئة الوطنية للأطباء وقطاع صناعة الأدوية، ب"النتائج الكبيرة" التي حققتها الوزارة في الولاية السابقة سواء على مستوى الكم أو الكيف. وأكد الوردي عزمه العمل على المحافظة على المكتسبات التي تحققت على مستوى المنظومة الصحية، معربا عن عزمه العمل على تتميم وحسن تدبير الأوراش التي أطلقتها الوزارة قصد تعزيز تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية بغض النظر عن إمكانياتهم المادية. من جهتها، هنأت بادو وزير الصحة الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها للإشراف على هذا القطاع الاجتماعي الذي ينتظر منه المواطنون الشيء الكثير. كما نوهت بادو بالخصال الإنسانية والمهنية للوردي الذي يتميز بتقديره للمسؤولية وتحليه بروح المواطنة ، معربة عن قناعتها بقدرة الوزير الجديد على مواصلة الأوراش التي تم إطلاقها في قطاع الصحة، خاصة وأنه على اطلاع بها لكونه كان مواكبا لكل برامج عمل الوزارة في الفترة السابقة. ولم يفت بادو التنويه أيضا بجميع مهنيي الصحة " الذين يستحقون التشجيع على جميع المجهودات التي يقومون بها في إطار عملهم اليومي من أجل النهوض بأوضاع القطاع، والرفع من مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين