تمكّنت عناصر تابعة للأمن الوطني والدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد سعيد، بإقليم سطات، قبل قليل من ليلة الخميس، في إطار تنسيق أمني مشترك، من توقيف 5 أشخاص على متن سيارة خفيفة بعد مطاردة هوليودية، على مسافة قاربت 30 كيلومترا، للاشتباه في اقترافهم عمليات سرقة وأفعالا إجرامية أخرى. وحسب مصادر هسبريس فإن شخصين ينحدران من الدروة، أحدهما مبحوث عنه وفق مذكرات وطنية في قضايا إجرامية مختلفة، وثلاث فتيات ينحدرن من مدينة برشيد، كانوا على متن سيارة خفيفة مشكوك في أمرها مساء اليوم الخميس بمدينة سطات، ويشتبه في اقترافهم عمليات سرقة تحت التهديد بالسلاح، والفرار خارج المدار الحضري لمدينة سطات. وأضافت المصادر ذاتها أن خطورة أفراد العصابة، فضلا عن اقترافهم أفعالا إجرامية، تلقت بشأنها مصلحة المداومة إشعارا مستعجلا، فتمت مطاردة سيارتهم، وتتبع أثرها خارج مدينة سطات، بعد توجّه سائقها نحو منطقة أولاد سعيد، وهو ما جعل عناصر الأمن تقوم بتنسيق محكم مع مصالح درك أولاد سعيد، التي عملت على نشر سدود قضائية على مستوى جميع المنافذ المؤدية إلى كل من خميسات الشاوية ومزورة وأولاد سعيد. وأوضحت المصادر نفسها أن التنسيق الأمني توّج بإيقاف السيارة والسيطرة على 5 أفراد كانوا على متنها، واقتياد الجميع إلى مخفر الشرطة بسطات، للاختصاص الترابي الذي نفّذت فيه عمليات السرقة، حيث يجرى الاستماع إليهم تمهيديا، في انتظار ما ستقرره النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية سطات في حق كل واحد منهم. تجدر الإشارة إلى مدينة سطات والنواحي تعرف هذه الأيام حملات أمنية مستمرة، بمشاركة جميع الفئات، أسفرت عن توقيف عدد كبير من المنحرفين والجانحين والمطلوبين للعدالة، جرى عرضهم على سلطة الملاءمة لتقول كلمتها في حق كل منهم.