تراجعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن المشاركة في دوري غرب إفريقيا، بعدما قررت خوض هذه المنافسة في وقت سابق بالمنتخب الأولمبي، والذي ستجري أطواره بمدينة ثييس بالسنغال في الفترة المتراوحة ما بين 28 من الشهر الجاري و13 أكتوبر المقبل. وقررت الجامعة عدم المشاركة في المسابقة، ووجهت رسالة إلى الأندية المغربية تشعرها بعدم حاجتها إلى التخلي عن لاعبيها بغية المشاركة رفقة المنتخب الأولمبي، وبالتالي وجب عليها التركيز على خوض الاستحقاقات المقبلة بصفوف مكتملة. وكان الجهاز الوصي على تدبير شؤون الكرة المغربية قرر سابقا المشاركة بمنتخب أقل من 23 سنة، الذي يشرف على قيادته الفرنسي باتريس بوميل، عوضا عن المنتخب المحلي الذي كان مرشحا للمشاركة في هذه الدورة، بغية تحضيره لنهائيات كأس إفريقيا للمحليين في حال تمكن من عبور المنتخب الجزائري. واختير المنتخب المغربي لتعويض منتخب سيراليون. وكان مرتقبا أن يخوض المنتخب المحلي المسابقة بغية تأهيله للقادم من المواعيد، غير أن التزام لاعبي الرجاء والوداد بخوض المنافسات العربية والإفريقية دفع الجامعة إلى اختيار المنتخب الأولمبي، الذي فشل في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، بعدما أقصي على يد المنتخب المالي، قبل أن تعود وتلغي كل شيء وتقرر عدم المشاركة. وكان مرتقبا أن يخوض المنتخب المغربي الأولمبي مباراته الأولى في هذه المنافسات أمام منتخب ليبيريا، وذلك يوم 29 شتنبر 2019، حسب ما أفرزته القرعة التي جرت مراسيمها في 29 ماي 2019 بعاصمة السنغالدكار. وستعرف هذه المنافسة إلى حدود الآن مشاركة 15 منتخبا بعد انسحاب المغرب. ويتعلق الأمر بكل من السنغال، البلد المنظم، وغينيا بيساو، وغانا، وغامبيا، ونيجيريا، وطوغو، وليبيريا، ومالي، والنيجر، وكوت ديفوار، والرأس الأخضر، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، وغينيا، والبنين.