في الصورة نبيل بنعبد الله وزير الاتصال السابق واحد المشاركين في الندوة أكد فاعلون سياسيون في ندوة نظمت أول أمس السبت بالرباط، أن تطوير الشأن السياسي بالمغرب رهين برد الاعتبار لدور الأحزاب السياسية التي يتعين عليها القيام بإصلاح نفسها، وتقبل النقد والاهتمام بانشغالات المواطنين. "" وأبرز هؤلاء المتدخلون في الندوة التي نظمتها مجلة ( لم لا) وصحيفة (الاسبوعية) حول موضوع "الأحزاب المغربية: استقلالية القرار السياسي وأساليب تدبير الاختلاف"، أن "إصلاح الاحزاب السياسية ليس إلا جزء من إصلاح المنظومة السياسية ككل"، معتبرين أن "الأحزاب القوية تكون قادرة على اتخاذ القرارات والمواقف اللازمة إزاء القضايا المطروحة". وأكدوا أنه لا يمكن الحديث عن استقلالية القرار السياسي في ظل وجود أحزاب "ضعيفة"، داعين إلى استثمار القواسم المشتركة بين الأحزاب للنهوض بالعمل السياسي. وأضافوا أنه يتعين على الأحزاب السياسية أن ترفض "التدخل" في شؤونها الداخلية معتبرين أن الساحة السياسية تعرف "تبخيسا" للعمل السياسي خاصة من خلال التركيز على المشاكل والصراعات والخلافات التي تعرفها الأحزاب السياسية وهي أمور "طبيعية". وأكدوا على وجود "علاقة تكاملية " بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي خاصة من حيث مراقبة الأول للثاني. وبخصوص عزوف المواطنين عن المشاركة في انتخابات سابع شتنبر2007 ، اعتبر عدد من المتدخلين أن تحميل الاحزاب السياسية وحدها المسؤولية في ذلك أمر فيه مبالغة. شارك في هذا اللقاء الذي نشطه الصحفي عبد العزيز كوكاس من صحيفة (الاسبوعية) والمدير المسؤول لمجلة" لم لا" ،السادة امحمد الخليفة (حزب الاستقلال) نبيل بنعبد الله (حزب التقدم والاشتراكية) امحند العنصر )الحركة الشعبية) وادريس لشكر (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) ومصطفى الرميد (العدالة والتنمية) والباحث السياسي محمد الساسي والاعلامي محمد حفيظ.