شهد فضاء المستعجلات من المركز الاستشفائي الإقليمي الحسني بالناظور، صباح الاثنين، احتجاجا عارما لمجموعة من المتضررين مما أسموه ب "التعامل المشبوه لأطباء مع الراغبين في العلاج".. معبرين عن وجود جرّاح "متحكّم" في اقتناء معدّات معدنية تتطلبها العمليات المنجزة بالمركز من "محل مختص بعينه" مع رفض إجراء العمليات للمقبلين على التعامل مع غيره.. مشيرين بأصابع الاتهام ل "الدكتور مفيد" جهارا. الاحتجاج أعقب بجلسة حوار تصدّرها الدكتور بنعربيّة، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالناظور، ومدير المركز الاستشفائي الإقليمي الدكتور الصبّار، إلى جوار حضور جمع الغاضبين ومقتصد المشفى وباشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية الرابعة.. حيث تمّ عرض الإشكال إلى جوار مواضيع مرتبطة ب "فساد الأطر الصحية وتفشي الرشوة" ضمن ذات المركز الإستشفائي. وحاول مدير المركز تقديم معطيات تقنية عن سير جراحة العظام لإقناع محاوريه بجدوى التعامل مع محل العتاد الذي يوصي به الدكتور المنتقد "مفيد".. هذا قبل أن يعود ويؤكّد، كما هو واضح في نهاية التسجيل السمعي البصري المدرج أدناه، بأنّ الحالة موضع الاحتجاج "لا تستدعي مثل هذا الاحتياط".. وواصل ذات الدكتور المدير كلمته بالحديث عن إشكال الخصاص بمشفى النّاظور الإقليمي وسط إمكانية قوية لبقائه فارغا من الأطر بعد أشهر. مصدر خاص ب "ناظور بلُوس"، فضل عدم الكشف عن هوّيته، صرّح بأنّ محل بيع المواد شبه الطبية التي يوصي بها الأخصائي المثار بشأنه الاحتجاج هو لأخ ذات الإطار الجرّاح.. وأردف في تطابق مع تصريحات الغاضبين بأنّ هذا التعامل "يجعل باقي المحلاّت المماثلة وسط كساد كبير" جراء التوصيات التي توجّه للمرضى لاقتناء عتاد بقيمة أكبر من ثمنه الحقيقي. لمزيد من التوثيقات أنظر ناظور بلوس ينشر بالاتفاق مع ناظور بلوس