صورة طارق الشامي أقدمت الأطر الصحية المشتغلة بمختلف مصالح المستشفى الإقليمي للناظور على التوقف عن العمل لساعتين اثنتين يوم الثلاثاء، وجاء هذا كرد فعل على ما أسمي من لدنها "افتقادا للحماية الأمنية وتجرأ بعض المواطنين على الاحتجاج وسط المرفق الصحي نهاية الأسبوع الماضي". ورغما عن حضور عدد من رجال الإدارة الترابية المُعينة إلى المستشفى، ودخولهم في حوار بمعية الأطر الصحية الغاضبة، إلاّ أن الممرضين والأطباء والإداريين المستاءين تشبثوا بحضور عامل إقليمالناظور، العاقل بنتتهامي، للبت النهائي في المطلب المرتبط بتعزيز التواجد الأمني بالمشفى وحماية أطره. وقد منح الغاضبون لعامل الناظور، باعتباره مندوبا للحكومة المركزية ومنسقا لأداء المصالح الخارجية للوزارات، مهلة زمنية تنتهي صباح الأربعاء قبل أن ينخرطوا ضمن إضراب تجهل تفاصيله.. مؤكدين في نهاية توقفهم عن العمل بأن "تخلف عامل الإقليم عن الحضور سيدفع النقابات الأربع المتوفرة على تمثيلية بالمرفق إلى الرد بتصعيد". ووفق ما علمته هسبريس من مصدر خاص فإن أطر المستشفى الحسني الإقليميبالناظور مستاؤون من أداء شركة الأمن الخاص التي تشرف على تدبير الولوج للمرفق وحماية المشتغلين به، وزاد ذات المصدر، غير راغبٍ في الكشف عن هويته، بأنّه "من المرجح أن ينفذ إضراب مفتوح بمشفى الناظور في حال انعدام التواصل مع المسؤول الإقليمي الأول أو اقتراح حلول غير ناجعة في مواجهة مطلب الحماية الأمنية".