قبل الأطفال والكبار على الاستمتاع بمياه البحر وأمواجه بالقرب من محطة "فوكوشيما" النووية المعطلة ، بعدما جرى إعادة فتح الشاطئ أمامهم لأول مرة منذ كارثة نووية تعود لعام 2011. وهرع كثيرون إلى شاطئ "كيتايزومي" الذي يقع على مسافة 25 كيلومترا من "محطة فوكوشيما داييتشي" النووية عقب سماح سلطات مدينة "ميناميسوما" رسميا بالنزول إلى مياه البحر في المنطقة. ويحظى شاطئ " كيتايزومي" بشعبية كبيرة ويفضله هواة رياضة التزلج على الأمواج، وكانت تقام به العديد من المسابقات المحلية والدولية قبل كارثة الزلزال وأمواج المد العاتية (تسونامي)، ثم الحادثة النووي في عام 2011. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن امرأة تدعى سياكا موري، وهي تتنزه على الشاطئ رفقة زوجها وأطفالهما الثلاثة: "نشأت وترعرعت أمام هذا البحر ... أشعر بنوع من الحنين للماضي وقد عدت إلى هنا لأول مرة خلال سنوات." ودمر تسونامي 2011 منزل الأسرة الذي كان قريبا من الشاطئ. وكان زلزال مدمر ضرب المنطقة التي تقع على السواحل الشمالية الشرقية لليابان في مارس من عام 2011، وأدى إلى حدوث تسونامي، مما أسفر عن وفاة 18.500 شخص. كما تسبب الزلزال وتسونامي في كارثة نووية تمثلت في انصهار ثلاثة من مفاعلات محطة فوكوشيما.