نستهل جولة رصيف صحافة يوم الأربعاء من "المساء"، التي أفادت بأن كل المحاولات التي قام بها فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، لثني الفرنسي هيرفي رونار عن قراره مغادرة المنتخب الوطني، باءت بالفشل. وجدد هيرفي رونار في تصريح ل"المساء" تشبثه بقرار رحيله، مشيرا إلى أن قراره المغادرة نهائي ولا رجعة فيه. وأوردت الصحيفة ذاتها أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بدأت خطواتها في التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب الوطني خلفا للفرنسي هيرفي رونار. وأشارت "المساء" إلى أن هناك خمسة أسماء مرشحة لتولي تدريب المنتخب المغربي؛ ويتعلق الأمر بكل من المدرب الوطني الحسين عموتة، والفرنسي لوران بلان، والبوسني وحيد خليلهودزيتش، والصربي ميلوفان رايفيتش، والفرنسي برونو جينيزيو. ونقرأ كذلك في "المساء" أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، وجه تعليمات لرجال الأمن المكلفين بالسير والجولان لضبط تصرفاتهم أثناء التعامل مع السائقين المخالفين، إذ تم التأكيد على عدد من الضوابط التي يجب احترامها، كالوقوف في مكان مكشوف يظهر لأصحاب السيارات، إضافة إلى التعامل بحذر مع السائقين المشتبه فيهم، كالوقوف على مسافة قانونية أثناء تسلم الوثائق الخاصة بالعربات والسائقين. وأشارت الجريدة إلى التعليمات الجديدة التي جاءت بعد أن فارق الحياة رجل أمن يعمل بفرقة السير والجولان بالمضيق، متأثرا بجروح بليغة أصيب بها بعدما صدمته دراجة نارية بمدخل المدينة أثناء مزاولته عمله. ووفق "المساء" فإن تجهيزات جديدة خاصة بفرق السير والجولان سيتم العمل بها قريبا، أهمها وسائل متطورة متعلقة بالمراقبة الطرقية، مثل جهاز الرادار الجديد لمراقبة السرعة وجهاز مراقبة السياقة تحت تأثير الكحول، وجهاز تصوير الحوار بين الشرطي والمواطنين أثناء عملية المراقبة. وأوردت الجريدة ذاتها أن وزارة التربية الوطنية تقدمت بشكاية إلى المصالح الأمنية بعد تعرضها لمحاولة نصب واحتيال من طرف شخص ادعى أنه شخصية سامية، بعد أن حاول الولوج إلى المعطيات المرتبطة بمباراة لولوج سلك التعليم العالي. وحسب "المساء" فإن التحريات مكنت من الوصول إلى المتورط في عملية النصب والاحتيال؛ ويتعلق الأمر بطالب بسلك الماستر يتابع دراسته بكلية الحقوق بسلا الجديدة، تم توقيفه على متن سيارة من نوع مرسيدس بحي العكاري بالرباط. كما تم العثور على طوابع مزورة تخص جماعات محلية، إضافة إلى بطاقة مهنية خاصة بسلك الشرطة، اتضح أنها مزورة بدورها، داخل منزل المتهم، الذي تبين أنه مطلوب للعدالة بخصوص شيكات بدون رصيد، وله عدة سوابق في السرقة والنصب. أما "أخبار اليوم" فكتبت أن المحامي والناشط الحقوقي بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان إدريس الهدروكي أعلن تنازله عن دفاع المطالبين بالحق المدني من عائلة أيت الجيد. وقال الهدروكي في تصريح للجريدة إن قراره أولا تصرف طبيعي من محام يحترم مهنته ويقدس المكتسبات التي تحققت في المجال الحقوقي، ومنها مبدأ المحاكمة العادلة واحترام المحامي قرينة براءة المتهمين، مضيفا أن قراره هو رد على تدخل الطرف المدني في عمل وقناعات المحامي ومرافعاته، في إشارة منه، دون أن يسميه، إلى ابن شقيق رفيقه بنعيسى كما يروق للهدروكي أن يسميه، والذي كتب تدوينة اعتبرها البعض موجهة إلى أحد المحامين. وجاء في المنبر الورقي أيضا أن عدد المهاجرين المغاربة غير النظاميين الواصلين إلى إسبانيا في الشهور الستة من السنة الجارية بلغ 4145 مغربيا، يمثلون نسبة 29.9 في المائة من مجموع 13865 مهاجرا غير نظامي بالجارة الشمالية من مختلف الجنسيات، علما أن المغاربة تصدروا خلال الفترة نفسها من السنة الماضية لائحة المهاجرين غير النظاميين، وفق أرقام الأممالمتحدة، لكن بنسبة 15 في المائة فقط، ما يعني أن عددهم تضاعف تقريبا، وذلك وفق تقرير سري أنجزه الاتحاد الأوروبي. وإلى "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن توفيق بوعشرين، مدير "أخبار اليوم"، المتابع في قضية الاتجار بالبشر والاغتصاب، قرر أن يرفع آيات الولاء والإخلاص وأن يلتمس العفو الملكي، باعتباره المرحلة الأخيرة التي تبقت له للنجاة من المشكل الذي أوقع فيه نفسه بنفسه. وأفادت الجريدة بأن متتبعين للقضية قالوا إن المغتصب يجب أن يلتمس العفو أولا من ضحاياه، وأن يأمر أتباعه بالكف عن جلد المشتكيات وتحويلهن من ضحايا إلى متورطات، قبل أن يلتمس العفو الملكي، فلا يستقيم طلب العفو في قضية جارية أمام القضاء لتبييض جريمة اغتصاب متعدد. وأشار المصدر ذاته إلى اعتقال قاتل المدرب المغربي بقاعة للتدريب بالعاصمة السعودية الرياض؛ إذ أسفرت إجراءات البحث والتحري والاستدلال عن القبض على الجاني بعد فراره من موقع الحادثة، وهو مواطن في العقد الثالث من العمر، وضبطت بحوزته أداة الجريمة، وجرى توقيفه واتخذت في حقه الإجراءات النظامية. ونشرت "الأحداث المغربية"، كذلك، أن بوادر الجفاف في عدد من المناطق والمداشر التابعة لإقليمي شفشاون ووزان أثرت بشكل كبير، بسبب منع إنشاء السدود العشوائية التي كانت تشيد على شكل حفر لتجميع مياه الأمطار خلال الفترات الممطرة، وكانت تشكل خطرا حقيقيا على من يبنيها ومن يستغلها، وعلى المنطقة ككل، رغم فوائدها في تجميع المياه. وأضافت الجريدة أن ندرة المياه تعاني منها الساكنة، سواء التي تعتمد على التزود من حنفيات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وحتى المعتمدة على العيون. وتربط مصادر الجريدة بين غياب سياسة مائية لتجميع المياه المتوفرة من الأمطار والثلوج وبين حرب المياه التي تشتعل بين مزارعي القنب الهندي.