عبرت فئة كبيرة من الجماهير الجزائرية، عن حسرتها على رفض الاتحاد الجزائري لكرة القدم، برئاسة محمد روراوة، التعاقد في وقت سابق مع الإطار الفرنسي هيرفي رونار خلال فترة "عطالته"، قصد الإشراف على تدريب المنتخب الجزائري، وقيادته خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الغابون، وذلك قبل تعاقده مع الجامعة الملكية المغربية، لتدريب "أسود الأطلس" وبلوغه دور ربع النهائي من البطولة الإفريقية. وكشفت تقارير صحفية جزائرية، أنه على الاتحاد الجزائري للكرة، الندم لعدم تعاقده مع المدرب الحالي للمنتخب المغربي هيرفي رونار، في الفترة التي كان خلالها لا يتوفر على منتخب أو فريق يشرف على تداريبه، وقبل الالتزام مع الجامعة المغربية لقيادة "أسود الأطلس"، مشيرا إلى أن المدرب كان قد تعاقد مع المغرب في الوقت الذي يحاول فيه مسؤولو الجزائر إجبار المدرب كريستيان غوركوف على تقديم استقالته من تدريب "الأفناك". وأضافت المصادر ذاتها، أنه كان في إمكان محمد رورارة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، التعاقد بسهولة مع هيرفي رونار، مباشرة بعد مغادرة وحيد خليلهودزيتش، إلا أنه سلك مسارا آخر، حيث خلق جدلا كبيرا اضطرت خلاله الجامعة المغربية إلى الخروج ببلاغ تنفي من خلاله وجود مفاوضات بين الجزائر ومدرب منتخبها المغربي، فيما أشارت التقارير إلى أنهم يتحسرون اليوم على هذا الأمر، خصوصا بعد الخروج المبكر للمنتخب الجزائري من المسابقة وإقصائه من الدور الأول. ويبدو أن المتتبعين الجزائريين غير راضين عن أداء "الثعالب" في "الكان"، رفقة المدرب البلجيكي جورج لينكز، إذ يتحسرون في الوقت الراهن على فشل "الفاف" في الظفر بصفقة الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي بلغ دور ربع النهائي رفقة المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، والذي يطمح إلى الذهاب بعيدا خلال هذه المنافسة، فيما يتمنى آخرون حظا موفقا للمغرب باعتباره أحد ممثلي العرب في البطولة.